تظاهر العشرات من طلاب كلية الآداب المسائية في جامعة الموصل، للمطالبة بإلغاء الأجور الإضافية المفروضة عليهم خلال الموسم الدراسي الحالي .
ورفع الطلاب الذي تجمعوا داخل الحرم الجامعي، لافتات دعت جامعة الموصل للتراجع عن قرارها، والحكومة المركزية بصرف المنحة الخاصة بالطلاب والتي أقرها مجلس النواب .
وذكر محمد أحمد من قسم اللغة الانكليزية أحد منظمي التظاهرة في تصريح لـ "المدى"، أن كلية الآداب المسائية هي الوحيدة التي رفعت أجورها من بين كليات جامعة الموصل، وتفاوتت نسبة رفع الأجور بين مرحلة وأخرى، فالمرحلتان الأولى والثانية كانت الزيادة فيها بمقدار 150000 دينار لتصبح الأجور السنوية 350000 دينار، بينما كانت الزيادة للمرحلتين الثالثة والرابعة بمقدار 100 ألف دينار.
ودعا أحمد كلية الآداب إلى الالتزام بالعقد بينها وبين الطلاب، والمدونة فيه الأجور تفصيلياً، حيث لا يجوز للكلية أن تنقضه من جانبها، حتى دون استشارة الطلاب بشأن الزيادات، مشيرا إلى أن العمادة حاولت إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة دون تنفيذ مطالبهم، من خلال تحديد يوم الأحد الفائت موعداً لإجراء الامتحانات الفصلية، ويكون مصير المتخلفين عنه الرسوب.
ولفت إلى أن زملاءه يخرجون في تظاهرات منذ نحو أسبوع، دون أن يلقوا آذانا صاغية، والكثير منهم لن يكون بوسعه تكبد الأجور الإضافية المفاجئة، ويضطر إلى ترك الدراسة بسبب ذلك.
من جانبه أكد مصدر في عمادة كلية الآداب بجامعة الموصل، أن قرار زيادة الأجور مركزي ولاعلاقة لعمادة الكلية بذلك، وحتى بالنسبة للمنحة التي يطالب بها الطلاب لتغطية نفقات دراستهم، فهي أيضاً بيد الحكومة المركزية، وليس لجامعة الموصل دخل بها.