هشام بن الشاوي
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع (الفنون والدراسات النقدية) للدورة السابعة 2012 / 2013، ويشمل هذا الفرع دراسات النَّقد التشكيلي، النَّقد السينمائي، النَّقد الموسيقي، النَّقد المسرحي، دراسات فنون الصورة، العمارة، الخط العربي، النحت، الآثار التاريخية، الفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، دراسات النَّقد السَّردي، النَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
وتتضمن القائمة الطويلة ثمانية كتب لنقاد وباحثين من المغرب والعراق وتونس، وهي كالآتي: كتاب (التخيُّل التاريخي.. السرد والإمبراطورية) للناقد العراقي الدكتور عبد الله إبراهيم، وكتاب (الشعر والمعنى.. قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة) للباحث المغربي الدكتور إبراهيم الحجري، وكتاب (النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة) للباحث العراقي الدكتور إبراهيم الحيدري، كتاب (الصوفية والفراغ.. الكتابة عند النفري) للباحث المغربي الدكتور خالد بلقاسم، وكتاب (المطوَّلة في الشعر العربي الحديث) للباحث التونسي أحمد أبو بكر الجوّة، وكتاب (التلقِّي لدى حازم القرطاجني) للباحث المغربي الدكتور محمد بنلحسن بن التجاني، وكتاب (هيكلية التكوين في منمنمات مقامات الحريري للمزوِّق الواسطي) للباحثة العراقية الدكتورة وسماء حسن الأغا، وكتاب (نظرية العلامات عند جماعة فيينا) للباحث المغربي الدكتور محمَّد عبد الرحمن جابري.
وستخضع هذه الأعمال المرشّحة إلى تقييم لجان التحكيم، المشكلة من طرف الجائزة التي تضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الفنون والدراسات النقدية لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تعلن في شهر فبراير 201، بينما سيعلن عن أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وجدير بالذكر أنه قد فاز بهذه الجائزة الأدبية الرفيعة في الدورة السابقة الباحث المصري الدكتور شاكر عبد الحميد عن كتابه (الفن والغرابة... مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة)، في حين فاز الباحث العراقي الدكتور إياد حسين عبد الله بجائزة الفنون عن كتابه (فن التصميم) في الدورة الرابعة 2009/ 2010، وفي الدورة الثانية 2007/ 2008 فاز الباحث العراقي رفعت الجادرجي عن كتابه ( في سببية وجدلية العمارة).