ارتفاع معدل عمليات تصدير النفط بعد توقيع عقود استكشافية، وافتتاح منصات تصدير، فضلا عن إعادة افتتاح خطوط نقل جوي وبحري مع دول عربية وعالمية، وإسقاط الدعاوى المقامة بحق شركة الخطوط الجوية في جميع دول العالم، كانت أهم الأحداث الاقتصادية المهمة التي شهدها العراق خلال العام 2012، فيما برزت أحداثا أخرى كانت على مساس بحياة المواطن العراقي بالدرجة الأساس تتلخص باستبدال مفردات البطاقة التموينية بمبالغ نقدية.
إلا أن العام 2012 لم يخل من مشاكل اقتصادية أثرت في تقدم تنمية البلاد أبرزها فشل الوصول للطاقة المستهدفة من الكهرباء، فرغم إعلان وزارة الكهرباء بأنها ستصل لمستويات عالية من الطاقة وبشكل تدريجي إلا أنها فشلت في الوصول لما مخطط له من قبلها حيث لم تحقق أكثر من ثمانية الاف ميغا واط في افضل الحالات بما فيها الطاقة المستوردة من إيران.
(16 كانون الثاني)، إدارة مديرية سكك الحديد في المنطقة الجنوبية تعلن عن مباشرتها فعلياً باستحداث خط يربط بين العراق وإيران عبر البصرة بعد أن أكملت إيران إنشاء الخط ضمن أراضيها.
وزارة النفط تكشف في (18 كانون الثاني )، عن خطة لزيادة إنتاجها النفطي خلال العام 2012 إلى ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يوميا وزيادة صادراتها النفطية إلى مليونين و600 ألف برميل يوميا.
(5 شباط)، أعلنت وزارة التخطيط عن تحديث خطة التنمية الوطنية التي وضعتها من عام 2010 - 2014 لتكون من عام 2013- 2017.
(12 شباط)، وزارة النفط تدشن وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي أول منصة بحرية أحادية عائمة لتصدير النفط بطاقة 900 ألف برميل يومياً، وأسفر تشغيل المنصة عن رفع الطاقة التصديرية للعراق عبر الخليج إلى مليونين و700 ألف برميل يومياً.
(15 نيسان)، وزارة النقل تفتتح خطاً جوياً جديداً بين البصرة وأبو ظبي في ضوء قيام شركة طيران الإتحاد الإماراتية بتنظيم أول رحلة جوية عبر الخط الجديد، ثم توالت الرحلات بمعدل أربع رحلات أسبوعياً.
وبعد خمسة أيام من ذلك، أعلن العراق عن البدء بمشروع ميناء الفاو الكبير.
(29 نيسان)، إدارة الشركة العامة لموانئ العراق تعلن عن استحداث خط ملاحي لنقل المسافرين العراقيين والإيرانيين بين مينائي عبادان (آبادان) الإيراني في محافظة خوزستان وأبو فلوس العراقي في محافظة البصرة.
(5 أيار)، وزارة الكهرباء تعلن أن الطاقة المنتجة ستبلغ في شهر حزيران (7450) ميغاواط، وفي شهر تموز إلى (9000) ميغا واط، كما أكدت أن الطاقة الكهربائية المنتجة والمضافة ستكون في شهر آب (9600) ميغا واط، وفي شهر أيلول (9800) ميغاواط، وفي تشرين الاول (10000) ميغاواط، في حين تبلغ في شهر تشرين الثاني (10200) ميغاواط، فيما تصل في شهر كانون الاول الى (10400) ميغاواط، أما في شهر كانون الثاني من العام المقبل 2013، فأشارت إلى أن الطاقة الكهربائية المنتجة والمضافة ستبلغ (10600) ميغاواط ، فيما تبلغ في شهر شباط (11400) ميغاواط، وفي شهر أذار تصل الى (12130) ميغاواط، أما في شهر نيسان فستبلغ (12330) ميغاواط.
إلا أن هذا إعلان وزارة الكهرباء هذا لم يتم وفق ما هو مخطط له ، حيث لم تحقق اكثر من ثمانية الاف ميغا واط في افضل الحالات بما فيها الطاقة المستوردة من ايران.
(17 أيار)، وزارة النفط تعلن أن العراق أصبح ثاني اكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك بعد السعودية.
(25 تموز)، وزارة النفط تقرر إلغاء تأهيل شركة شيفرون الأميركية وتعتبر الشركة الأمريكية الثانية التي تعاقدت مع إقليم كردستان بعد شركة اوكسون موبيل.
وفي (مطلع آب)، تم توقيع عقود أولية للتنقيب والاستثمار في الرقع الاستكشافية 8، 9، 12 مع شركات نفطية عالمية فازت ضمن جولة التراخيص الرابعة.
أما في (11 من الشهر ذاته)، البنك المركزي العراقي يعلن عن ارتفاع احتياطيات العراق من العملة الصعبة إلى 67 مليار دولار بعد أن كانت 63 مليار دولار نهاية آيار الماضي، مؤكدة أن هذه الاحتياطيات تعتبر الأكبر في تاريخ العراق.
(22 آب)، وزارة التخطيط تعلن عن تعاقدها مع ثلاثة شركات لفحص البضائع في دول المنشأ.
وفي (23 تشرين الأول)، صادق مجلس الوزراء على اكبر موازنة اتحادية في تاريخ العراق لعام 2013 بواقع بـ138 تريليون دينار وبعجز سيبلغ 18.8 تريليون دينار.
أما شهر (تشرين الثاني) فقد شهد اليوم الأول منه، بدء الدورة الـ39 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 20 دولة وأكثر من ألف شركة عربية وأجنبية.
وبعد ستة أيام من هذا الشهر، قرر مجلس الوزراء استبدال البطاقة التموينية المطبقة حالياً بمبالغ نقدية توزع بين المشمولين بواقع (15) ألف دينار لكل فرد، فيما لاقت رفضاً من المواطنين وبعض رجال الدين والمسؤولين مما أدى إلى تراجع مجلس الوزراء عن القرار والعمل على إجراء استفتاء شعبي بخصوص الموضوع. وبعد يومين أعلنت شركة اكسون موبيل الأميركية بشكل رسمي بانسحابها من حقل غرب القرنة وتجديد وزارة النفط تصريحاتها بضرورة انسحاب الشركات النفطية التي تعاقدت مع الإقليم من الحقول التي فازت بها في جولات التراخيص النفطية.
(15 تشرين الثاني)، الباخرة بغداد تصل من الصين وترسو في ميناء خور الزبير باعتبارها أول باخرة جديدة لنقل الحاويات يمتلكها العراق منذ عام 1990، وبضمها إلى الأسطول العراقي أصبح يتألف من باخرتين فقط.
(13 كانون الأول)، وصلت أول طائرة بوينغ إلى العراق من أصل 40 طائرة تعاقد عليها العراق مع الشركة.
أما في (20 من الشهر ذاته)، فقد تم إسقاط جميع الدعاوي المقامة بحق شركة الخطوط الجوية العراقية في جميع دول العالم.