TOP

جريدة المدى > محليات > مختصون يؤكدون نقص المحاصيل الزراعية بسبب شحة المياه

مختصون يؤكدون نقص المحاصيل الزراعية بسبب شحة المياه

نشر في: 19 سبتمبر, 2009: 12:42 ص

النجف/ عامر العكايشيrn قال نقيب المهندسين الزراعيين في النجف علي النفاخ لـ( المدى ) امس:  "إن النقص الحاد في تلك المحاصيل أدى الى الاعتماد على استيرادها بشكل شبه كامل من دول الجوار".  في وقت  دعا متخصصون وفلاحون ومزارعون في محافظة النجف إلى مزيد من الاهتمام بالواقع الزراعي بعد التدهور الذي شهده إنتاج الحبوب والفواكه والخضراوات في المحافظة هذا الموسم في ظل شحة لمياه  .
واضاف: " أن الحلول لتلك المشكلة تكمن في الاستثمار الذي يرتكز على عملية اقتصادية متكاملة اعتمادا على سعر السوق المحلي وسعر السوق الخارجي، بالإضافة إلى أهمية تقديم الدعم الحكومي للإنتاج الزراعي ". rnوبين حاجم ساهي (مزارع )"ان غياب الدعم قضى على مزارع كبيرة كانت تمتد على الطريق بين النجف وكربلاء، وكانت خير استثمار للاراضي الصحراوية خصوصا ان نتاجها من الطماطة ساهم بشكل كبير بإيقاف استيرادها كونها لم تتمكن من منافسة السعر المحلي ". rnوطالب "بدعم المزارعين في تلك المناطق بالتحديد والتي اهملتها المحافظة ومديرية الزراعة، وانشغلت بالمناطق التي تزرع الحنطة والشلب، علما ان هذه المنطقة تعتمد على مياه الابار في السقي ولاتحتاج الى حصص مائية كما لاتستهلك كميات من كبيرة في السقي لانها تعتمد طريقة الري بالتنقيط " ويرى هادي مجبل (تاجر خضار وفاكهة في سوق جملة النجف )"ان وقف الاستيراد بالنسبة للمحاصيل يجب ان يعوض بمحصول محلي والا سنفتقد انواعا كثيرة، كون العديد من انواع الفواكه والخضر لايمكن زراعتها لاسباب تتعلق بالتربة والمناخ، اضف الى ذلك انها ستساهم بشكل كبير بايجاد سوق سوداء كون استيرادها ممنوعا " rnويؤكد " ان السوق لا تخضع للقوانين والقرارات ايجابا او سلبا، فالقاعدة تقول كلما كانت هناك محصيل كثيرة متنوعة بالسوق هبطت الاسعار والعكس صحيح " rnوحمل طالب السيد نور (فلاح )"الموارد المائية بعدم تأمين حصة المياه اللازمة هذا العام لزراعة المحصول، كونها لم تتمكن من التنسيق مع تركيا معتبرين الامر لا يمس قوت الشعب ويعتقدون ان الفلاح حينما يطالب بالماء يبغي تأمين المعيشة فقط، متناسين انها مشكلة تامين قوت هذا الشعب باكمله ". rnويتابع "ان عملية المنع بالنسبة للمحاصيل لن تكن ذات جدوى، ان لم تكن مصحوبة بالاهتمام اكثر بالمجال ازراعي عموما فتجد كل القطاعات العراقية المختلفة من صناعة وتعليم واعلام وغيرها ترسل بدورات للخارج لكننا لم نسمع عن فلاحين ارسلو الى استراليا لمتابعة عملية زراعة الحنطة هناك " .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البرلمان يعقد جلسته برئاسة المشهداني

الأمم المتحدة: غزة تضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم

هيئة الإعلام: إجراءاتنا تواجه فساد المتضررين

الهجرة تعلن بدء عودة العوائل اللبنانية وتقديم الدعم الشامل لها

اللجنة القانونية: القوانين الخلافية تعرقل الأداء التشريعي للبرلمان

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

محمية الغزلان في ديالى تسعى للتعافي وطي صفحة الظروف القاسية

ذي قار تتحدث عن تجاوزها أزمة مياه الشرب

الأنواء الجوية للعراقيين: جهزوا ملابسكم الشتوية

إهمال وزاري وسوء تخطيط يحرم صلاح الدين من ثروات نفطية هائلة

الطريق مسدود: لماذا لا يزال قانون حماية الأسرة في العراق عائقاً أمام التغيير؟

مقالات ذات صلة

التلوث الإشعاعي في بابل: كارثة صامتةتهدد الأرواح والبيئة
محليات

التلوث الإشعاعي في بابل: كارثة صامتةتهدد الأرواح والبيئة

 المدى/خاص يشكل التلوث الإشعاعي في محافظة بابل تهديدًا متزايدًا على صحة السكان والبيئة، وفقًا لتقارير محلية ودولية. مناطق متعددة في المحافظة، خاصةً تلك التي شهدت أنشطة عسكرية سابقة، تعاني من مستويات مرتفعة من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram