برازيليا/وكالاتrnقطع روماريو مهاجم منتخب البرازيل لكرة القدم السابق والذي فاز بألقاب كبيرة في الملاعب كما أثار جدلا خارج الملعب خطوة نحو بدء مسيرة سياسية عندما انضم الى حزب يساري برازيلي. rnوقال روماريو الذي اعتزل كرة القدم العام الماضي لكنه بقي في صدارة عناوين الصحف بسبب مشاكله الشخصية إنه لم يقرر بعد إن كان سيرشح نفسه للحصول على موقع تشريعي عن الحزب الاشتراكي البرازيلي الصغير في الانتخابات التي ستتم في تشرين الاول 2010.
وأضاف روماريو قوله للصحفيين بعد الاحتفال بانضمامه للحزب في فندق بوسط ريو دي جانيرو «قد أكون أحد المرشحين لكن هدفي هو مساعدة الأطفال والرياضة». rnوتابع روماريو: «إذا تم انتخابي فسأمد يد العون للناس الذين يحتاجون المساعدة. أحتاج الى مشروعات من أجل الحصول على أصوات. أنا واحد من الذين يحترمون كلماتهم». rnوبدأت المحادثات بين الحزب الاشتراكي البرازيلي وهو جزء من الائتلاف الحكومي في البلاد وروماريو قبل ثلاثة أشهر لكن رغبته في خوض غمار العمل السياسي تعود الى أيام ممارسته كرة القدم. rnوتضمنت متاعب روماريو الأخيرة القبض عليه وقضاء ليلة في مركز للشرطة بسبب أموال يدين بها لزوجته السابقة على سبيل النفقة كما صودرت الشقة التي يعيش فيها من أجل سداد ديونه. rnواستغل روماريو الفرصة ليعلن أنه سيعود بصورة مؤقتة للعب في المرحلة الأخيرة لمنافسات بطولة كاريوكا لأندية الدرجة الثانية مع اميركا وهو النادي المفضل لوالده الراحل. rnوقال روماريو «كان من الممكن أن يحدث ذلك الأسبوع الماضي لكني لم أستطع أن أفقد بضعة كيلوجرامات. العودة قريبة».