المدى / وكالاتوصف خبير إقتصادي النظام المصرفي في إقليم كردستان بأنه ليس صحيا والمصارف تشبه صناديق عادية، ويرى مدير واحد من المصارف أن البنوك غير الحكومية مارست دورها. وقال الخبير الاقتصادي محمد سعيد لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "للبنوك أهمية خاصة، فهي تجمع الأموال التي تنثر، ولولا عملية الجمع تلك لما تمت الإفادة من تلك الأموال، إذ يجب أن يكون طرف يحفظ تلك الأموال ويدفع بها الى سوق العمل".
وأوضح أنه "لا يوجد في إقليم كردستان نظام مصرفي صحي وصحيح، ومصارف الإقليم في الوقت الحاضر تؤدي دور صندوق عادي لجمع النقود من دون أن تؤدي مهمتها بالشكل الكامل، كما أنها غير ذات فائدة تذكر في مجال الاستثمار".rnوبهذا الصدد قال دلشاد عبد المجيد مدير بنك كردستان الدولي إن "للبنوك الأهلية في الإقليم أهمية كبيرة، تتمثل في توفير الخدمات التي لم تقدم إلى اليوم من قبل المصارف الحكومية، ومن أهم تلك الخدمات تحويل الأموال من الوطن الى الخارج ومن الخارج الى داخل الوطن".rnمن جانبه قال عابد هورامي مالك مجموعة شركات ديوان إنه "لا توجد في الإقليم مصارف بالمعنى الذي يدل على المعاونة وتسهيل الأمور، لذا فإن مصارفنا غير فاعلة والناس عازفة عن التعامل معها".rnوأشار مالك مجموعة شركات ديوان الى أن "له علاقات مع مصارف من خارج الإقليم منذ حوالى 15 سنة وأنه لمس اختلافا واسع النطاق بين مصارف الإقليم ومصارف الخارج، بدءا من منح القروض ووصولا الى الفوائد وسرعة تنفيذ العمليات المصرفية".
خبير إقتصادي ينتقد النظام المصرفـي فـي كردستان
نشر في: 27 سبتمبر, 2009: 12:55 ص