بغداد/ هشام الركابي rn دعت الحكومة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى مراجعة نفسها في الاشكالات التي طرحت ضدها لتحقيق النزاهة. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في رده على اسئلة الاعلاميين عبر المركز الوطني للاعلام ان ما يؤكد الحاجة الى هذه المراجعة هو التغيير الذي حصل في المواقع المسؤولة والذي لا يكفي بل يحتاج الى مراجعة ادق في رفض كل من انتمى الى احزاب سياسية لضمان النزاهة والمهنية والشفافية وكذلك العاملين الذين لا يحترمون قيمة ان تكون المفوضية مستقلة ومهنية نزيهة. واضاف المالكي ان هناك اشكالات على عمل المفوضية وبعضها يعتد به والاخر اتهام بلا دليل ،
وعلى كلا الحالين ولضمان حياديتها ، يجب ان تراجع عملها عند كل اشكال يطرح لتحقيق النزاهة. وتابع نحن لم نتدخل في عمل المفوضية الا باتجاه دعمها وتمكينها وتقديم الملاحظات حفاظا عليها واذا ثبت لنا مخالفة سيكون لنا موقف. آملين ان لا تتكرر الاشكالات ببذل مزيد من الحرص . وبشأن ما يقال عن دعم عربي لجهات سياسية عراقية في الانتخابات المقبلة بهدف تغيير الخارطة السياسية ، قال المالكي ان الدور العربي ما يزال دون المستوى المطلوب بكثير وما يزال ينظر بعين الشك والريبة، فيما يقف البعض متسمرا عند شبهة الطائفية متذرعا بها وخائفا من الإقدام على خطوة للحضور ومشاهدة المشهد السياسي عن قرب. واضاف ان هناك محاولات لتغيير الخارطة السياسية وهو عمل مرفوض ومؤسف أن لا يدعوا العراقيين يختارون بملء إرادتهم ، مستقبلهم السياسي.
الحكومة: لم نتدخل في عمل المفوضية الا باتجاه تحقيق النزاهة
نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 02:47 ص