القدس/ الوكالات rnتصدى مجموعة من الشباب الفلسطيني في القدس لمحاولات مئات اليهود المتطرفين تدنيس المسجد الأقصى، ما ادى لتدخل قوات الاحتلال واشتباكها معهم، الامر الذي اسفر عن اصابة 40 فلسطينيا، جروح ستة منهم خطيرة،
واصابة 13 من جنود الاحتلال الذين طالتهم الحجارة. وفيما اعتبرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية اقتحام الاقصى يقضي نهائيا على فرص احلال السلام. أعلنت مصادر فلسطينية رسمية في القدس المحتلة عن إصابة 40 مواطنا بجروح مختلفة، بينها 6 إصابات خطيرة، بعد ان فتح جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه المصلين المرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، في حين ذكرت مصادر الاحتلال ان 13 عنصرا من افراد جيشه اصيبوا جراء رشقهم بالحجارة والكراسي المعدنية خلال المواجهات الساخنة التي شهدتها ساحات الأقصى بعد صلاة ظهر امس الاثنين وامتدت الى ما بعد الظهيرة. rnواتسعت المواجهات بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال لتمتد الى خارج حدود المسجد الأقصى الأمر الذي يضع القدس المحتلة على فوهة بركان بسبب الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال في المدينة.rnوقالت قيادات وشخصيات سياسية ودينية فلسطينية في احاديث منفصلة في تصريحات صحفية امس ان مئات اليهود المتطرفين حاولوا اقتحام الاقصى وتدنيسه باقامة صلواتهم فيه، وربطوا بين هذه المحاولات مع ذكرى اندلاع انتفاضة الاقصى عام 2000 حينما سمح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" آنذاك ايهود باراك ، لارييل شارون بتدنيس الحرم القدسي ما ادى الى اندلاع انتفاضة شعبية مازالت آثارها مستمرة لغاية الآن.rnتفاصيل اخرى ص6
اشتباكات بين فلسطينيين ومتطرفين يهود في القدس
نشر في: 29 سبتمبر, 2009: 12:29 ص