بغداد/ سها الشيخليrnبرغم أنه يعرض أنواعاً عديدة من العطور والشامبوات الخاصة بالرجال أيضاً.. الا ان محل كوزمتك سرمد  لا يشهد تواجدا للرجال الا فيما ندر.. هكذا يقول احمد صاحب المحل الكائن على قارعة الطريق، في إحدى مناطق بغداد الشعبية، المليئة بالدوائر الرسمية والكليات والمعاهد، ويؤكد صاحب المحل سرمد خريج الدراسة المتوسطة والبالغ من العمر 22 سنة،
والذي يعرض محلة شتى أنواع العطور والغسول الخاصة بالنساء والرجال والأطفال أيضاً، إضافة الى أنواع الـ (Make up) التي تحتاجها النساء. ان أكثر المواد تصريفاً هي مادة الشامبو وخاصة في فصل الصيف، وان أغلب تلك المعروضات من العطور والشامبوات والأصباغ بكل أنواعها هي من الأنواع والماركات العالمية الجيدة وأغلبها أصلية ومن المنشأ المنتج، وأخرى من السعودية او من دول الخليج التي تمتلك امتياز إنتاجها، اما إنتاج القطاع الخاص فيقول سرمد: ان اغلب تلك المصانع متوقفة الآن عن الإنتاج لأسباب انتم تعرفونها أكثر منا، وكانت في السابق تسد حاجة السوق التي باتت مهمة للمرأة بشكل خاص ولنا نحن البائعين بشكل عام لرخص ثمنها ولكونها جديدة الصنع لم يمض على إنتاجها فترة طويلة كالمنتجات العالمية الأخرى، خاصة وان هذه البضاعة  التي تحوي مواد كيمياوية معرضة للتلف سواء في الخزن او عند الشحن. rnوعن كيفية تعامله مع زبائنه من  النساء، ضحك سرمد وهو يقول: ان بعضهن (يشلعن القلب) وهن يساومن البائع حتى على الربع دينار (يقصد الـ 250 ديناراً، فاسم هذه العملة في السوق هو الربع دينار)، أما  المبيعات فهي (الحمد لله) جيدة وان الربح وفير لكون هذه البضاعة تلاقي رواجاً لدى المرأة العراقية التي يراها سرمد لا تبخل على نفسها من أجل زينتها في كل مراحل عمرها! كما يجدها جميلة وأنيقة وذات عطر فواح، وهي بنظره أجمل نساء الدنيا.