TOP

جريدة المدى > الملاحق > المعلم يلتقي كوشنير في باريس

المعلم يلتقي كوشنير في باريس

نشر في: 30 سبتمبر, 2009: 06:53 م

واشنطن – باريس / CNNrnاشارت تقارير صحفية امس الى اهمية اللقاء السوري – الاميركي في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين بعد توتر استمر خمس سنوات . فيما  اكد وزيرا الخارجية السوري والفرنسي تحسن العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس في كل المجالات. وقالت التقارير ان نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي، جاكوب لو،  في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع إلى الولايات المتحدة منذ خمس سنوات.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن المقداد التقى لو، بحضور مساعد الوزيرة لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، حيث تمحورت المباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتلا ذلك اجتماع موسع حضره ممثلون عن عدد من الوزارات والجهات الحكومية الأمريكية، وجرى خلاله بحث ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل معالجتها.rnكما التقى المقداد في وقت لاحق مجموعة من قادة الكونغرس الأمريكي ضمت كلا من هاورد بيرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، وتيد كوفمان عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ونك رحال، حسب ما ذكرت "سانا." من جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بي. جيه. كرولي في بيان: "هناك نطاق عريض من الاهتمامات المشتركة بين البلدين في المنطقة"، مشيراً إلى أن المحادثات ستركز كذلك على "علاقاتنا الثنائية وسبل دفعها للامام." وفي قت سابق قالت مصادر أمريكية إن المحادثات تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط، وستكون استكمالاً لحوار بدأته الإدارة الأمريكية مع دمشق.rnوتزامن اللقاء مع اتهام الحكومة العراقية لدمشق بإيواء أنصار صدام، تتهمهم بغداد بالمسؤولية عن هجمات 19  آب الدموية في بغداد.rnوبدأت العلاقات السورية الأمريكية تشهد تطوراً ملحوظاً منذ تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مهامه في البيت الأبيض، إذ قام عدد من الوفود من الكونغرس بزيارة دمشق.rnوكان كل من مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، ومسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض دان شابيرو، قد زارا دمشق مرتين منذ بداية العام، تلاها زيارة العديد من المسؤولين الحكوميين لا سيما المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل.rnوأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في حزيران الماضي، أن سفيرها سيعود إلى دمشق دون أن تعطي موعداً، كما أعلنت في  تموز التالي عزمها تخفيف القيود على بعض الصادرات الأمريكية إلى سوريا، مثل قطع غيار للطائرات المدنية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية.rnمن جانب اخر اكد وزيرا الخارجية السوري والفرنسي الثلاثاء تحسن العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس في كل المجالات لكن مواقفهما بدت مختلفة حول الملف النووي ومشروع الشراكة بين سوريا والاتحاد الاوروبي.rnوخلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس، قال كوشنير ان العلاقات "استثنائية" مع نظيره السوري بينما رأى المعلم اعتبر ان التعاون الفرنسي السوري "يمكن ان يشكل نموذجا" يحتذى به في العلاقات بين سوريا والدول الاوروبية الاخرى.rnوكانت باريس سعت الى تحسين علاقاتها مع دمشق في 2008 وخصوصا اعترافا منها بموقف سوريا التي تجنبت تصعيد الازمة السياسية في لبنان.rnواكد المعلم "ضرورة ان يتفق اللبنانيون في ما بينهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية لانها قادرة على تحقيق استقرار لبنان"، حسب وكالة الانباء السورية (سانا) .rnواضاف "لا يمكن لاحد ان يحل محل اللبنانيين وعليهم ان يجدوا الحلول للاشكالات التي يواجهونها".rnوتابع "نحن في سوريا نشجع اللبنانيين على الحوار والتوصل الى اتفاق يقوم على اساس الوحدة الوطنية".rnوكان الناطق باسم الخارجية الفرنسية ذكر عند الاعلان عن زيارة المعلم الى باريس ان اللقاء بين المعلم وكوشنير "يندرج في دينامية العلاقات الثنائية في اطار علاقات وثيقة اكثر فاكثر بين السلطات الفرنسية والسورية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram