بغداد/ المدىأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة ان الممثلة الاميركية انجلينا جولي قامت الى جانب رفيقها الممثل الأميركي براد بيت، بزيارة الى سوريا، حيث التقت عائلات من العراقيين النازحين الى سوريا، وحثت المجتمع الدولي على عدم نسيان  مئات آلاف العراقيين الذين ما زالوا في المنفى على الرغم من التحسن النسبي للوضع الأمني في وطنهم بحسب بيان مفوضية اللاجئين.
وأضاف بيان المفوضية العليا للاجئين نقلاً عن انجلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة، قولها: أن «من الواضح أنه مهما كانت الصعوبات والتحديات التي يواجهها السوريون، فقد تمكنوا دوما من إبداء كرم الضيافة للمحتاجين».  وذكر بيان المفوضية انه «مثلما تراجع الخبر العراقي من العناوين الرئيسة العالمية، فان معاناة اللاجئين تراجعت هي الآخر  ى». ودعت جولي في زيارتها الثانية الى سوريا منذ العام 2007، المجتمع الدولي الى التنبه الى «أن علينا المشاركة في العبء والاستمرار بالاهتمام باللاجئين العراقيين». وذكر البيان نقلاً عن جولي أن «معظم اللاجئين العراقيين لا يستطيعون العودة إلى العراق بسبب الصدمة الرهيبة التي عايشوها هناك، وبسبب الغموض المرتبط بالانتخابات العراقية المقبلة، والمسائل الأمنية ونقص الخدمات الأساسية»، مضيفة: ان ذلك يجعلهم «بحاجة الى دعم مستمر من المجتمع الدولي». وأعلنت المفوضية العليا لللاجئين في البيان أن جولي زارت سورية برفقة رفيقها الممثل الأمريكي الشهير براد بيت وزارت عائلات عراقية لاجئة في إحدى البلدات في ضواحي دمشق.وأفاد البيان ان «الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته اسماء استقبلا كل من جولي وبيت بمناسبة مهمتهما الانسانية، حيث أطلع الرئيس وعقيلته ضيفيهما على الجهود التي تبذل من قبل سورية لتأمين العناية الصحية لأكثرهم حاجة ولتشجيع الأطفال اللاجئين للذهاب للمدرسة.واشار البيان الى ان «جولي وبيت قاما بزيارة عائلتين عراقيتين في ضاحية جرمانا جنوبي دمشق.وأضاف: ان معظم العائلات التي نزحت الى سوريا خلال العامين الماضيين انفقت مدخراتها المالية ويتحتم عليها الان الاعتماد على سخاء ومساعدة الحكومة ووكالات الاغاثة مثل مفوضية اللاجئين».  وختم البيان بالقول ان «تقديرات المفوضية تشير الى ان 4.2 مليون عراقي نزحوا من ديارهم منذ العام 2003، وان 215 الف لاجئ عراقي مسجلون رسميا لدى المفوضية في سوريا يعتمدون المساعدات الغذائية من المفوضية».