اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بينهم ما يسمى بـ"مفتي الجزيرة"

بينهم ما يسمى بـ"مفتي الجزيرة"

نشر في: 4 أكتوبر, 2009: 07:01 م

الموصل/ نوزت شمدين بدأت في نينوى المرحلة الثالثة لعملية ام الربيعين المستمرة في المحافظة منذ العاشر من ايار العام الماضي واسفرت عن القبض على اكثر من 100 مسلح من بينهم اهداف مهمة، بحسب ما اعلنه اللواء الركن حسن كريم خضير قائد عمليات نينوى. واضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر قيادة العمليات، حضره قائدا الشرطة الوطنية والشرطة المحلية في نينوى، «أن العملية الجديدة التي أطلقت مساء يوم الخميس الماضي،
شاركت فيها قطعات عراقية من الجيش والشرطة الوطنية وشرطة نينوى، مدعومة بجهد استخباري متميز، واستهدفت فلول الارهاب في مسرح العمليات سواء داخل مدينة الموصل او خارجها في المناطق التابعة لمحافظة نينوى»، مشيرا الى «أن السبب في إطلاقها هو التدهور الامني الذي حصل في شهر آب الماضي في مناطق شمال وشرق نينوى» . ورفض قائد العمليات الاتهامات التي وجهها البعض، منهم نواب في البرلمان، في ان العملية الامنية اسفرت عن القاء القبض وبشكل عشوائي على المواطنين، وأكد ان الخطة جرت بشكل انسيابي مرن وعمليات القبض تجري بموجب اوامر قضائية، وفي كتمان عال بعيداً عن وسائل الاعلام، وقد اسفرت عن القاء القبض على اكثر من(100) هدف مهم، من بينهم المدعو(علي احمد التكريتي) وهو قائد عسكري لاحدى الجماعات المسلحة في نينوى وكركوك، وكذلك شخص يطلق عليه مفتي الجزيرة، اضافة الى متهمين مضطلعين بتفجيرات (وردك والشيخان)، وآخر متهم بقتل احد اخوة مدير اعلام قيادة العمليات، وقال: بان العملية شملت مناطق عدة منها مناطق في جنوب الموصل، وساحل المدينة الايسر، وفي ناحية تل عبطة، وفي قضاء سنجار. وشدد قائد العمليات على ان الوضع الأمني في نينوى ليس كما تشير إليه بعض وسائل الإعلام بانه متدهور، وقال ان «التدهور الذي حدث كان بفعل تفجيرات حدثت في قرى هي خارج اختصاص قيادة العمليات، واستخدمت فيها سيارات مفخخة»، وأضاف «نعم هناك دورة حياة للأرهاب، بسبب اعمال القاء القبض على المتهمين ثم اطلاق سراحهم لاحقاً، لكننا الان نملك تصورات جديدة لهذه العملية وترويج الأهداف ذي القيمة العليا الى المركز في بغداد»، واوضح قائد عمليات نينوى، أن ما تناقلته وسائل الاعلام حول عمليات إلقاء القبض قد نالت اهتمام رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، لذا دعت الحاجة الى عقد المؤتمر الصحفي لتوضيح الامر للمواطنين، بأن العمليات ضمن خطة سور نينوى، كانت نوعية، اطلقتها قيادة العمليات بناءً على رغبة إدارة محافظة نينوى.وكانت انباء قد تحدثت في غضون الايام الماضية، عن وصول قوة عسكرية من بغداد مرتبطة برئاسة الوزراء، قامت باعتقالات واسعة في مدينة الموصل، وذلك وفق قوائم معدة مسبقاً، تضمنت اسماء شيوخ عشائر ووجهاء وشخصيات من الموصل بتهم تتعلق بالارهاب، وقامت بعملياتها باسناد من قيادة عمليات نينوى. من جهته قال مصدر أمني لـ(المدى): أن ثلاثة عشر ضابطا برتب مختلفة يرأسهم المفتش العام قدموا بالفعل الى نينوى خلال الايام الماضية، لكن مهمتهم مقتصرة على تفتيش القطعات، فيما اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي نبأ اعتقال قوة خاصة قادمة من بغداد مامجموعه(94) مواطنا في مناطق متفرقة من نينوى، وقال في لقاء بذوي المعتقلين في مبنى محافظة نينوى، ان ادارة المحافظة لم تبلغ بهذه الاعتقالات، وانها تجاوزت على السلطة المحلية بذلك، وأن الاتصالات جارية بين الموصل وبغداد حول مصير المعتقلين، وقال بان الجهات الامنية هناك اكدت له ان غالبية المعتقلين سوف يطلق سراحهم في غضون الساعات المقبلة، لثبوت عدم تورطهم في التهم الموجهة اليهم. مصادر أمنية مطلعة، أكدت لـ(المدى) بان عمليات الاعتقال التي قامت بها قوات أمنية قادمة من بغداد، لاعلاقة لها بعملية سور نينوى التي انطلقت يوم الخميس الماضي، حيث ان الاخيرة تجري بالاتفاق مع محافظة نينوى، وقد اعد لها ابان زيارة الوفد الوزاري برئاسة د.رافع العيساوي الى الموصل، قبل اسابيع من اجل حل مشاكل نينوى الامنية والاقتصادية والسياسية. الى ذلك أعرب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري عن اعتقاده بأن عملية «سور نينوى» الأمنية الجارية في الموصل حاليا، والتي قال إنها طالت شخصيات معروفة في المحافظة، تحمل طابعا سياسيا. وأضاف بحسب «راديو سوا»: ان «جهة تحقيقية تتكون من نحو 40 شخصا معهم قضاة لديهم أهداف محددة في نينوى وعلى أساس أن لديهم أوامر اعتقال من بعض الوزارات أو الدوائر الأمنية في بغداد. في اليوم الأول تم اعتقال ما يقارب 60 شخصا أغلبهم شخصيات اجتماعية معروفة في نينوى من تجار ومقاولين وأساتذة جامعيين وضباط سابقين في الجيش، ولا اعتقد أن هؤلاء من الإرهابيين، وفي اليوم الثاني تم اعتقال 15 شخصا، وهذه العمليات مستمرة خلال الفترة القادمة واعتقد أن المسحة السياسية واضحة في هذا الأمر». ودعا الشمري الحكومة المركزية إلى عدم تجاهل السلطات الإدارية والأمنية في المحافظة، واضاف ان «الحكومة المحلية المتمثلة بمجلس المحافظة والمحافظ ومديرية الشرطة وأيضا قيادة عمليات نينوى الجميع لم يكن لديهم علم مسبق بقدوم هذه القوة وتفاجأوا به واعتقد انه بدون التنسيق مع الحكومة المحلية العملية لا تصلح». من ج

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram