بغداد/ المدىانتشار الكلاب السائبة في بغداد ظاهرة سلبية خرجت عن سيطرة الجهات الحكومية التي اعلنت العام الماضي عن حملة لمكافحتها في احياء بغداد لكنها لم تخرج عن اطار التصريحات.
وعبر عدد من المواطنين في احاديث لـ(المدى) عن امتعاضهم من تجاهل الجهات المسؤولة الجانب الصحي تجاه تزايد اعداد الكلاب السائبة والتي تعتبر حاملا متنقلا للامراض المعدية، اضافة الى المضايقات والملاحقات التي تجريها اسرابها المنتشرة في اغلب مناطق العاصمة وتجبر اغلب المواطنين الى غلق ابوابهم والالتفات في كافة الاتجاهات والهرولة لتجنب (عضة) تورث اربعين ابرة في السرة للحيلولة دون الاصابة بداء الكلب. ومن جانب اخر فان مقتل كلب او اصابته دفاعا عن النفس قد يضع هذا الشخص في مأزق آخر وهو (الدية) او ما يطلق عليه بالفصل العشائري مقابل مقتل الكلب باعتباره اعتداء سافراً على صاحبه ما يستدعي جلسة عشائريةً تقدم فيها مبالغ مالية مقابل التعويض النفسي ورد الاعتبار لصاحب الكلب. كما سجلت دوائر الصحة في بغداد والمحافظات مقتل اطفال نتيجة اعتداءات كلاب مسعورة.تفاصيل ص9
الكلاب السائبة أمراض متنقلة تنشر الموت في أحياء بغداد
نشر في: 5 أكتوبر, 2009: 08:07 م