اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > إبتكار جديد.. كلية إصطناعية نقّالة

إبتكار جديد.. كلية إصطناعية نقّالة

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 06:43 م

تحدثت إيلاف الى البروفيسور كلاوديو رونكو الذي يتعاون اليوم مع بعض الخبراء للقيام باختبارات إضافية على ابتكار كلية اصطناعية نقالة تُغني المريض عن جلسات المستشفى المزعجة لغسل الكلى، وأفادها بأن الجهاز لا يزال في مرحلته التجريبية، و يتم تثبيته بوساطة حزام حول الخصر، ووزنه 5 كيلوغرامات تقريبًا، ويسمح بتنقية الدم باستمرار، على مدار الساعة، في حين يتمكن المريض من قيادة حياته ونشاطاته اليومية بصورة طبيعيّة.
عندما تتعطل وظائف الكلى ويصبح المريض معلقًا بين الحياة والموت، بانتظار عملية زرع كلية جديدة، فإن غسيل الكلى لا مفر منه. تكمن عملية الغسل في علاج يعتمد نظامه على مضخات إصطناعية حيث يتم توجيه الدم الى فلتر لتنظيفه قبل أن يستعيده المريض، مجددًا، خاليًا من المواد السامة. ويفرض هذا العلاج عبودية قاسية على المرضى الذين يحاربون ضد الوقت. إضافة إلى ذلك، فإن جلسات غسل الكلى، في المستشفى، تستغرق أربع ساعات لكل جلسة، وينبغي خوضها 3 الى 4 مرات أسبوعيًا! قريبًا قد يأتي الحل المريح لهم من ايطاليا، لانه تم ابتكار كلية إصطناعية نقالة. أطلق على هذه الكلية اسم (Wereable Artificial Kidney) أو (WAK)  باختصار. وهي تعتبر ثمار جهود بحثية مكثفة قادها العلماء في مستشفى "سان بورتولو" (San Bortolo) في مدينة "فيتشينزا" الايطالية بقيادة البروفيسور "كلاوديو رونكو" الذي يتعاون راهنًا مع الخبراء في مستشفى (Royal Free Hospital) في لندن ومستشفى (Cedars Sinai Hospital) في مدينة "لوس أنجلس" وشركة (Xcorporeal) للقيام باختبارات إضافية على هذه الكلية قبل تسويقها قريبًا. كيف يُستعمل هذا الجهاز القابل للارتداء؟لا يزال الجهاز في مرحلته التجريبية. يتم تثبيته بوساطة حزام حول الخصر. ووزنه 5 كيلوغرامات تقريبًا وهو يقوم بغسيل الكلى البريتوني الذي يتم من خلاله وضع قثطار في البطن، ثم يتدفق سائل خاص، يسمى الديالة، في البطن عبر القثطار. هذا ويبقى السائل في البطن لساعات عديدة. في غضون ذلك، تنتقل السوائل والفضلات الزائدة بالجسم من الدم إلى السائل الذي يشبه البول ويتم تصريفه، بعد ذلك، من الجسم عبر القثطار. تتم تغذية الجهاز بوساطة بطاريات ويرمي الى إزالة المواد السامة من الجسم وتنقية الدم عبر تمريره بغشاء فارز. ما هو الفرق بين الكلية التقليدية وتلك الجديدة؟مقارنة بعملية غسل الكلى الكلاسيكية فإن هذا الجهاز يسمح تنقية الدم باستمرار، على مدار الساعة، في حين يتمكن المريض من قيادة حياته وأنشطته اليومية بصورة طبيعية. كما يعمل الجهاز كذلك أثناء نوم المريض، في منزله!ما هي خريطة الأمراض الكلوية اليوم؟ان 7 الى 10 في المئة من سكان العالم مصابون بها. وجزء منهم لا يدري بعد باصابته. في حين، ينبغي على 1.6 مليون مصاب بالفشل الكلوي، حول العالم، الخضوع بصورة شبه يومية لعملية غسل الكلى. على صعيد ايطاليا، فإننا نجد حوالى 7 ملايين شخص مصابين بمرض كلوي، 65 في المئة منهم رجال و35 في المئة نساء، أي 12 في المئة من العدد الكلي للسكان. كما ينمو عدد المصابين بأمراض الكلى 4 في المئة سنويًا. في موازاة 45 ألف مريض هنا، يقومون بغسل الكلى دوريًا نجد أن تسعة ملايين مريض ينتظرون بشغف عملية زرع كلية جديدة ليولدوا مجددًا!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram