TOP

جريدة المدى > الملاحق > فتح وحماس يتطلعان لاتفاق المصالحة برغم العقبات .. الشرطة الاسرائيلية في حال تأهب في ا

فتح وحماس يتطلعان لاتفاق المصالحة برغم العقبات .. الشرطة الاسرائيلية في حال تأهب في ا

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 07:02 م

القدس/ الوكالات وضعت الشرطة الاسرائيلية "في حال تأهب الاثنين وانتشر الاف العناصر في القدس القديمة" في محيط باحة المسجد الاقصى خشية وقوع اضطرابات جديدة، على ما افاد متحدث باسم الشرطة. فيما قالت تقارير انه ربما يبرم فصيلا فتح وحماس اتفاقا الشهر الحالي توسطت فيه مصر يرسم طريقا الى السلام بينهما لكنهما يواجهان الكثير من العقبات.
وقال ميكي روزنفلد من جهة اخرى ان الشرطة حصرت امكانية الدخول الى الباحة بالمسلمين الذين تزيد اعمارهم عن خمسين عاما شرط ان يكونوا من عرب اسرائيل او مقيمين في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران 1967.وحظر الدخول الى الباحة على المصلين اليهود والمسيحيين.واشار المتحدث الى انه لم يفرض في المقابل اي قيد على المسلمات.واتخذت هذه الاجراءات غداة مواجهات اوقعت سبعة جرحى بين متظاهرين فلسطينيين وفق مصادر طبية فلسطينية فيما افادت الشرطة الاسرائيلية عن اعتقال ثلاثة اشخاص.وقال المتحدث لوكالة فرانس برس "اتخذت هذه التدابير لتجنب اضطرابات جديدة في الباحة وفي المدينة القديمة ولحماية المصلين اليهود الذين يقصدون الحائط الغربي (حائط المبكى) من الرشق بالحجارة".ويقصد عشرات الاف المصلين اليهود الاثنين حائط المبكى للمشاركة في صلاة تقليدية بمناسبة عيد المظلات اليهودي.وكشف المتحدث ان الشرطة تلقت معلومات تفيد بان "عناصر معادية تحرض على العنف" مشيرا بصورة خاصة الى "الحركة الاسلامية" في اسرائيل، وهي منظمة عربية اسرائيلية تدعو بانتظام الى الدفاع عن مسجد الاقصى في وجه ما تعتبره تهديدا اسرائيليا.وحاصرت الشرطة الاسرائيلية الاحد باحة المسجد الاقصى في القدس وفرقت نحو 150 مصليا بعد اسبوع من صدامات مماثلة جرت في الموقع نفسه بين شبان فلسطينيين وقوات الامن.ودعت السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس المجموعة الدولية الى "التدخل الفوري ورفع قضية المسجد الاقصى الى مجلس الامن الدولي".من جهتها، قالت كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة في بيان صحافي "نحمل قادة الاحتلال كافة التداعيات الخطيرة المترتبة على اي تصعيد"، محذرة من ان "استمرار هذا المخطط الصهيوني بحق المسجد الاقصى ومدينة القدس كفيل بتفجير الاوضاع في المنطقة برمتها".وحصلت صدامات عنيفة قبل اسبوع بين شبان فلسطينيين والشرطة في باحة الحرم القدسي وشوارع مدينة القدس القديمة ما خلف ثلاثين جريحا.وشكلت زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون الى الباحة نفسها، واعتبرت استفزازية، الشرارة التي فجرت الانتفاضة الثانية في ايلول/سبتمبر 2000 قبل ان تمتد الى بقية الاراضي الفلسطينية.والمسجد الاقصى هو ثالث الحرمين الشريفين ويشرف على الجدار الغربي (حائط المبكى) الذي يعتبره اليهود آخر بقايا المعبد اليهودي الذي دمره الرومان في العام 70، وهو من اقدس الاماكن لديهم.من جهة اخرى عدل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون عن زيارة كانت مقررة الى لندن خشية التعرض لملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في الفترة التي كان خلالها رئيس اركان الجيش بين 2002 و2005، على ما افاد المتحدث باسمه الاثنين.وكان من المقرر ان يشارك يعالون المكلف الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الاسرائيلية في حفل عشاء لجمع الاموال للجنود الاسرائيليين.واوضح المتحدث ان الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الاسرائيلية نصحت يعالون بعدم التوجه الى لندن خشية ان تصدر محكمة بريطانية امرا بتوقيفه.وكان يعالون رئيس اركان الجيش الاسرائيلي حين القت طائرة اف-16 تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي قنبلة زنتها طن على غزة ما ادى الى مقتل صلاح شحاده قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومعه 14 مدنيا بينهم زوجته وثمانية من اولاده في 22 تموز/يوليو 2002.وسبق ان عدل يعالون عن زيارة الى بريطانيا عام 2005 بعدما اصدر قاض بريطاني مذكرة توقيف بحق قائد عسكري اخر في تلك الفترة هو جنرال الاحتياط دورون الموغ بطلب من مكتب محاماة في لندن متخصص في الدفاع عن حقوق الانسان.واشار يعالون بحسب المتحدث، الى انه يمتنع منذ سنوات عن التوجه الى بريطانيا حتى لا "يعزز الدعاية المناهضة لاسرائيل".وقال "انها حملة لنزع الشرعية بدأت مع قضية شحادة وتتواصل مع تقرير غولدستون" الذي اتهم اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها على غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني.ورفض القضاء الاسرائيلي في مرحلة اولى مباشرة ملاحقات بحق الضباط الضالعين في تصفية صلاح شحاده غير انه عاد واطلق اجراءات قضائية بدون ان تفضي حتى الان الى اي ادانة.ومن شأن هذه الاجراءات حماية المشتبه بهم من اي ملاحقات دولية اذ تتذرع اسرائيل بان القضية امام قضائها.وقدم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين طلبا الى محكمة في لندن لتوقيف باراك على خلفية الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي تسبب بمقتل ما يزيد عن 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا. وتقدمت مجموعة من المحامين بطلب امام محكمة وستمنستر في لندن لاصدار مذكرة توقيف بحق الوزير الاسرائيلي بحجة انه كان وزيرا للدفاع خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram