(شمس كردستان)جريدة سياسية ادبية اجتماعية اسبوعية صاحبها ومديرها المسؤول م. (عبد الواحد) نوري ورئيس تحريرها الشاعر علي كمال بابير، اعتبرت لسان حال حكومة الشيخ محمود الحفيد. صدر العدد الاول في مدينة السليمانية في 15 تشرين الثاني 1922 واستمرت حتى الثالث من ايار 1923 بعد ان صدر منها 15 عددا فقط.
روز كوردستانكان حجم الجريدة 32 سم طولا و20 سم عرضا. (كان هذا الحجم هو المعتاد في الاصدارات في تلك الفترة).اهتمت الجريدة بما كان يصدر من بيانات وايضاحات من حكمدارية الشيخ محمود باعتبارها الجريدة الرسمية في تلك الفترة، وكانت تعبر عن تطلعات واهداف الحركة التحررية الكوردية، وتنشر الكثير من اخبار البلاد المحيطة بالعراق. ووقفت بشدة ضد العنصرية وطالبت باهمية التعليم والتربية كاساس لتقدم الكورد من اجل بناء الحضارة.في عددها الاول، كتب مديرها المسؤول، افتتاحية في العمود الاول تحت عنوان «بانك كوردستان – روز كوردستان» أن مصطفى باشا صاحب الاولى، طلب اعفاءه من ادارة الجريدة بسبب انشغاله في امور اخرى. من مواد العدد:- في العمود الثاني من الصفحة الاولى، رد على ما نشرته جريدة العراق بعنوان «منشور حزب الحر العراقي» في عددها المرقم 738 حول القضية الكردية.- في الصفحة الثالثة، الارادة الصادرة من الحكمدار بتعيين الامناء العامين.- لاول مرة تنشر اعلانات في صفحة كاملة.في العدد الثاني الصادر في 22 تشرين الثاني، تضمن مقالا افتتاحيا احتل الصفحة بعنوان «متانة وثبات قدم الكورد» بقلم م. نوري صاحب الامتياز.- اخبار متنوعة عن مصر وعن مؤتمر لوزان وعن تركيا واليونان، الى جانب الابيات الاولى لقصيدة الشاعر احمد فوزي التي احتلت العمود الاول من الصفحة الثالثة.- قصيدة اخرى للشاعر حمدي، (احمد صاحبقران).- قصيدة للشاعر رفيق حلمي.- شغلت الاعلانات كل الصفحة الرابعة.في العدد الرابع الصادر في 13 كانون الاول، نشر نوري مقالا افتتاحيا بعنوان «الشعب» تحدث فيه عن مفهوم الشعب وحقوقه وواجباته. في العدد الخامس الصادر في 20 كانون الاول، وفي اعلى العمود الاول، اطار اسود سميك فيه خبر اغتيال احد المثقفين الكورد من التقدميين المعروفين (عرفان جمال) والذي طالته عيارات في ليلة 12-13 من الشهر المذكور على يد مجهولين..نشرت الجريدة في عددها التاسع قصيدة مشتركة للناشر ين نوري وعلي كمال فيها:لقد استبدل بالسعادة دور اضمحلال الكوردلقد جاءت النهاية وانتهت ايام استذلال الكوردللوصول الى هذه المرحلة هذه الايام للامال الكورديةحمدا لله لقد رأيت يوم استقلال الكوردوفي العدد 12 الصادر في 10 شباط 1923، نشرت الجريدة مقالا افتتاحيا دون توقيع، وبعنوان «الحكومة والشعب»، تطلب من الناس ان لا يرهقوا الحكومة بمطاليب لا يمكن تحقيقها باعتبارها حكومة حقيقية.تضمن العدد 14 خبر انتهاء محادثات لوزان بسبب رفض الامتيازات للحكام الاجانب من قبل عصمت باشا ومغادرة الوفود مع اللورد كرزون مدينة لوزان بالقطار. بينما تنشر الجريدة خبرا ينتقض الخبر المذكور حين تقول: محادثات لوزان غير متوقفة في رأي تركيا.. ان عصمت باشا لا يعترف بانتهاء محادثات لوزان وفي هذا الخصوص ينتظر تبليغا رسميا وبموجب البرقية ذاتها فما زال المسيو بومبار في لوزان.(جمع جمال خازندار اعدادها وطبعها في كراس ببغداد عام 1973). (بانكي حق) (نداء الحق)اضطر الشيخ محمود الحفيد الى ترك السليمانية والالتجاء الى الجبال في منطقة سارادش في الثالث من شهر اذار 1923، بعد قيام الطيران البريطاني بقصف المدينة، فاخذ معه المطبعة التي كانت تطبع روز كردستان الى كهف (جاس نه) واصدر هذه الجريدة التي اعتبرت ايضا لسان الثورة والحركة الوطنية الكردية المعادية للانكليز والرجعية الحكومية.صدر العدد الاول في 28 اذار ووزعت في المناطق الشمالية بصورة سرية ولثلاثة اعداد فقط. كتب تحت اسم الصحيفة: «لم ننكسر امام المدافع والقصف وسنبقى مرفوعي الرأس بنداء الحق».تضمن العدد نشر بيان على الصفحتين الاولى والثانية صادر من الشيخ محمود وموقع (باش قومندان وملك كوردستان)، اشار فيه الى قيام الطائرات البريطانية بقصف وحشي لمدينة السليمانية وسقوط ضحايا من اطفالنا ونسائنا. وقال بأن القصف هو لقهر الاسلام وتدميره، ولكن الحمد لله بقي الاسلام سالما لايماننا بالله وهو سوف يعطينا الحق. واكد ان اليوم هو يوم الغيرة. وناشد اهالي السليمانية وكل الكورد بأننا ضد المنافقين ومن اجل حماية الاسلام.وفي الصفحة الثالثة، نشر الشيخ تعليمات حول كيفية الدفاع عن الملة، على شكل مجلس او وكالة، وذكر اسماء بعض قادة المفارز، ودعا الى القيام بجمع التبرعات على شكل دفتر متسلسل وفيه ذكر اسماء المتبرعين.وفي العدد الثالث والاخير الصادر في 12 نيسان، نشر الشيخ الحفيد اخبار هيئة مجلس الوكالة واستقبالها المراجعين، وانتظام اجتماعاتها، مع عدد من التعليمات التي اصدرها للدفاع عن هموم الكورد. (اميد استقلال )(امل
محمود الحفيد.. والصحافة الكردية
نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 05:17 م