اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > كردستان > في جلسته الخامسة.. برلمان كردستان يستقبل السيدة دانيال ميتران

في جلسته الخامسة.. برلمان كردستان يستقبل السيدة دانيال ميتران

نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 07:05 م

 اربيل / المدىعقد برلمان كردستان جلسته الخامسة من الدورة الانتخابية الثالثة برئاسة الدكتور كمال كركوكي رئيس البرلمان ود. ارسلان بايز نائب الرئيس وفرست احمد سكرتير البرلمان، حضرها صديقة الشعب الكردي السيدة دانيال ميتران وسيوان بارزاني ممثل حكومة إقليم كردستان في فرنسا وفريدريك تيسو القنصل الفرنسي العام في اربيل والدكتور كندال نزان رئيس المعهد الكردي في باريس.
ورحب الدكتور كركوكي رئيس البرلمان في بداية الجلسة بقدوم السيدة دانيال ميتران مثمنا دورها في دعم ومساندة شعب كردستان. وقال بحسب  موقع البرلمان: "لطالما كانت عائلة ميتران تساند وتدعم المضطهدين والمظلومين في العالم وكانت سندا مخلصا لشعبنا".واضاف انه تم عام 1989 بجهودها نقل مئتي عائلة كردية من المخيمات في تركيا الى فرنسا"، واشار الى ان السيدة ميتران أتت في الايام العصيبة وكان لها دور فاعل في تثبيت خط حظر الطيران، وتطرق الى تكريمها من  قبل الاتحاد الأوروبي نتيجة أنشطتها واعمالها في افريقيا والشرق الاوسط، مشيرا الى أن السيدة ميتران اصدرت ثلاثة كتب، وخصصت جزءاً من ريع كتابها "الحرية التامة" الذي صدر في عام 1996 للشعب الكردي.بعدها القت ضيفة اقليم كردستان وشعبه السيدة دانيال ميتران كلمة عبرت فيها عن  سعادتها لإلقائها الكلمة امام مجلس منتخب، وقالت "أشعر في إقليم كردستان كأنني في موطني، نحن عائلة واحدة"، وقدمت تهانيها بمناسبة نجاح الانتخابات ومسارها الديمقراطي، ووصفت نسبة تمثيل المرأة في برلمان كردستان بالإيجابية، معتبرة وجود المعارضة دليلاً على الديمقراطية الناضجة، وقالت: ان مشكلتكم مشكلة دستورية ولايزال امامكم الكثير من العمل لذا فإن الكرد في هذه المرحلة بحاجة الى توحيد الصفوف اكثر، مشيرة الى ذكريات زيارتها الاولى اذ قالت "عندما زرت اقليم كردستان نهاية شهر نيسان عام 1991، رأيت كيف نزح الناس خوفا من نظام صدام، حيث ان صور تلك الايام مثيرة جداً للإشمئزاز وكان لها تأثيرها في إقامة منطقة حظر الطيران". وأضافت : بسبب هجرتكم هذه، فإن القضية الكردية تم تداولها لأول مرة في أروقة الامم المتحدة التي قامت بمساعدتكم، ومع أن القرار 688 كان تلفه النواقص الا أنه أصبح قراراً عاد بموجبه الناس الى اماكنهم وممتلكاتهم ليبدأوا حياتهم من جديد، وأوضحت السيدة دانيال ميتران أنه عقب عام 1991 عادت الى اقليم كردستان ورأت حجم الدمار الذي الحق فيه واصفة اياه بالبلد المدمر، كما انه كان تحت وطأة حصارين اقتصاديين و لكن كانت هناك عدة منظمات غير حكومية تعكف على بناء المدارس وإنشاء الطرق والجسور وها نحن اليوم نرى التقدم الملحوظ الذي انجز من حيث بناء المدارس والمستشفيات.. الخ.وناشدت السيدة دانيال ميتران في كلمتها الشعب الكردي الاهتمام اكثر بمسائل المياه والزراعة والعدالة وقالت: انكم شعب ذو تراث وحضارة غنية ودعت الى ان يغدو اقليم كردستان نموذجا حيا.وعقب انتهاء كلمة السيدة دانيال ميتران، قيم رئيس برلمان كردستان عاليا هذه الكلمة، وأشاد بمواقف الحكومة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية بفتحها قنصلية فاعلة ونشطة في الاقليم. بعدها استأنف البرلمان جلسته بمناقشة الفقرة الثالثة من برنامج عمل الجلسة والتي تضمنت عرض اللجان البرلمانية الدائمة على التصويت، حيث تلا رئيس البرلمان اسماء اللجان واعضاءها كلا على حدة وجرت المصادقة عليها بالاجماع.وعبر رئيس البرلمان في ختام الجلسة عن أمله في أن تتمكن هذه اللجان من انتخاب رئيس ونائب لها في أقرب وقت.و عقد الدكتور كمال كركوكي رئيس البرلمان والسيدة دانيال ميتران، مؤتمراً صحفيا ًاعربت فيه السيدة دانيال ميتران عن سعادتها بزيارة برلمان كردستان، مؤكدة صداقتها العريقة للشعب الكردي وإطلاع القاعدة السياسية الكردستانية على تجربتها الطويلة.من جانبه، عبر الدكتور كمال كركوكي رئيس البرلمان  عن شكره للسيدة دانيال ميتران لمواجهتها الظلم ولدعمها العدالة وقال "بيت كل كردي هو بمثابة بيت للسيدة ميتران".وفي رد على سؤال حول تطورات القضية الكردية في تركيا والتنسيق بين فرنسا والولايات المتحدة لحلها، اشارت السيدة ميتران الى انها تتابع تلك المساعي عن كثب، وعبرت عن أملها في أن يعم السلام والديمقراطية الحقيقية تركيا.وأوضحت السيدة ميتران اهمية منظمات المجتمع المدني في توجيه المجتمع وايجاد حلقة وصل بين الناس والحكومة، وحول الاعادة القسرية للكرد من اوروبا الى كردستان قالت ان من ترك بلده اصبح ضحية للنظام العالمي وان الحل الوحيد هو وجود حياة رغيدة في بلدهم لكي يعودوا.وبخصوص قانون الانتخابات اشار الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان الى جهود الممثلين الكرد في بغداد وحرصهم على المحافظة على مصالح المواطنين، وقال "يجب دراسة المشاكل بدقة وان تجرى الانتخابات بشكل لا تذهب فيه اصوات الناخبين الكرد هدراً، واضاف ان هناك مساعي دؤوبة لحسم مشكلة المناطق المستقطعة من الاقليم كون عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور يضر العراق اجمع واقليم كردستان على وجه الخصوص.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram