دمشق/ الوكالاتوصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى دمشق امس الأربعاء، في أول زيارة له منذ تسلمه مقاليد الحكم إلى سوريا، في مؤشر على عودة العلاقات بين البلدين العربيين إلى طبيعتها، في أعقاب التوتر الذي شابها لعدة سنوات.وأكدت مصادر رسمية في كل من دمشق والرياض أن زيارة العاهل السعودي إلى دمشق تأتي استجابة لدعوة تلقاها من "أخيه" بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية.
وأكدت تقارير بحسب وكالة "سانا" السورية أن الرئيس الأسد كان في مقدمة مستقبلي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن العاهل السعودي يرافقه "وفد رسمي رفيع المستوى."وتوترت العلاقات بين الرياض ودمشق في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، مطلع عام 2005، في تفجير اتهم "حزب الله"، الذي تدعمه سوريا، بالضلوع فيه.وبدأت الجهود الرامية لرأب الصدع بالزيارة التي قام بها الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، لسوريا في 15 شباط الماضي، حيث قالت مصادر سورية إنه حمل رسالة شددت على "أهمية التنسيق والتشاور بين الجانبين، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والشعوب العربية".
العاهل السعودي يصل دمشق في أول زيارة رسمية لسوريا
نشر في: 7 أكتوبر, 2009: 07:45 م