اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > وزيرالموارد المائية:المناخ ودول الجوارسبب الأزمة المائية التي يعيشها البلد

وزيرالموارد المائية:المناخ ودول الجوارسبب الأزمة المائية التي يعيشها البلد

نشر في: 9 أكتوبر, 2009: 06:56 م

حاوره:يوسف المحمداويتصويرمهدي الخالديدكتوراه في فلسفة المياه،عمل كمديرمشاريع في العديد من الدول العربية، منها مصر والسعودية واليمن والصومال، والامارات، ومارس تخصصه في كبرى الشركات الاجنبية، فضلا عن نشاطه السياسي المتميزفي صفوف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انتمى اليه منذ بداية تأسيسه،
ليكون عنصرا فاعلا فيه، من خلال حضوره اغلب مؤتمرات المعارضة في الداخل والخارج،انه الدكتورعبد اللطيف جمال رشيد وزير الموارد المائية الذي التقته المدى في صفحة حوارات، مؤكدا لها ان شحة المياه التي تعيشها بلاد الرافدين،هي بسبب قلة الامطار، والانحباس الحراري،فضلا عن السياسات التي تتبعها دول الجوار مع العراق ، من خلال اقامة السدود على نهري دجلة والفرات، فضلا عن تغيير مجاري العديد من الانهرالى داخل اراضيها، وبين عبد اللطيف بان الاموال المخصصة من الموازنة لاتكفي لانجاز المشاريع الضامنة للارتقاء بالواقع المائي للبلد. وفيما يلي نص الحوار.سياسي و دكتور في فلسفة المياه* من هو عبداللطيف جمال رشيد؟- ولدت في السليمانية عام 1944 ، اكملت الدراسة الاعدادية فيها ، حاصل على عدة شهادات منها ،بكالوريوس في الهندسة المدنية ،ماجستير ودكتوراه في الهندسة ،زميل معهد المهندسين المدنيين في بريطانيا F.I.C.Eعضو في الهيئة الدولية للري والبزل (ICID)، بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول ، ماجستير علوم في هيدروليكية المياه من جامعة مانشستر، حصلت على دكتوراه فلسفة في هيدرولكية المياه من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة ،رئيس الهيئة الدولية للري والبزل في العراق، انتميت سياسيا الى الاتحاد الوطني الكردستاني منذ بدايات تأسيسه وكنت ممثلا له في بريطانيا والعديد من البلدان الاوروبية، تم انتخابي كعضو قيادي للمؤتمر الوطني العراقي الذي ضم اغلب الاحزاب السياسية المعارضة، وشاركت في اغلب مؤتمرات المعارضة في الداخل والخارج، ومارست عملي المهني في مجال الري كمدير لمشروع تطوير وادي جيزان في السعودية من العام 1983-1986 ،وكمهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية (FICE ) لسد وادي جيزان وشبكة الري في السعودية ، وكمدير لمشروع وادي توبان في جنوب اليمن وكذلك في الصومال، تم تعييني وزيرا للموارد المائية في جمهورية العراق بعد التغيير في تاريخ 6\9 \2003 ومازلت أمارس عملي في الوزارة. انعاش وتطوير الاهوار* ماذا قدمتم خلال هذه لفترة الطويلة من الاستيزار؟- باعتبار الوزارة المجهز الرئيسي للماء الخام اوالماء غير المعالج للعراق وكذلك المسؤولة عن توفير ادارة متكاملة لمصادر المياه للمواطنين وتناضل من اجل موازنة المتطلبات التنافسية للارواء وتجهيز المياه الصناعية ومياه الشرب والطاقة المائية، كذلك التخطيط لاستثمار الموارد المائية في العراق، السطحية والجوفية وتنمية وتطوير استخدامها وقامت الوزارة بادخال التقنيات الحديثة، ونظم المعلومات الجغرافية Gic  لتطوير اساليب ادارة الوزارة من النواحي كافة متضمنة النواحي الفنية والادارية والمالية وتدريب القوى العاملة .بعد ان كان استعمال التقنية السابقة يتسم بالتخلف قياسا ببقية دول العالم بعدعقود من اللامبالاة التي اظهرها النظام السابق للعلم والهندسة المقرونة بـ12سنة من العقوبات الاقتصادية التي حرمت مهندسين وعلماء موهوبين من فرص التعاون، وتطبيق التقنيات المنبثقة وتجاهل المعايير الاخرى كمراعاة البيئة والاشتراك الجماهيري والتحليل الاقتصادي، فضلا عن صيانة وتشغيل الموارد المائية والسطحية وتقويم سلامة السدود، والتنسيق مع القطاعات المستهلكة للمياه مما ينسجم مع التنمية الشاملة في البلد والقطاعات كافة، وفتحت الوزارة باب التنسيق على مصراعيه مع المنظمات الدولية والاقليمية والعربية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة بالموارد المائية والبيئية كالمجلس الدولي للمياه والمجلس العربي والهيئة الدولية للسدود ورديفتها للري والبزل وغيرها من المنظمات المتخصصة ،وكذلك متابعة اتفاقية المياه الدولية المشتركة مع دول الجوار المتشاطئة معنا على احواض الانهار بما يضمن حصول قسمة عادلة لكمية ونوعية المياه واهم ما قامت به الوزارة هو العمل على انعاش وتطوير الاهوار التي جففها النظام السابق بنسبة اكثر من 90%من اصل 20000 كيلومتر مربع شملت اهوار الحويزة والوسطى والحمار وتم طرد سكانها من منازلهم وارزاقهم لذا تولت الوزارة الدور القيادي في انعاش هذا الكنز القومي الى الحد الممكن.أزمة المياه سببها دول الجوار والمناخ* لكن مع ذلك لم نلحظ حلولاً لشحة المياه على ارض الواقع ؟- بتصوري الحلول موجودة لكن المشكلة هي تفاقم الازمة والتي تعود اسبابها الى ظواهر طبيعية فرضت وجودها ليس في العراق فقط بل الشرق الاوسط بصورة عامة مثل الانحباس الحراري والدورة الهيدرولوجية، وكذلك نحن منذ اكثرمن ثلاث سنوات نعاني من شحة المياه وبدرجة كبيرة، ففي العام الماضي مثلا كان لدينا نقص في ثلث كمية مياه الامطار والثلوج اما هذا العام فقد اصبح النقص50%،وهذه التراكمات في تصاعد مادام العالم بأسره يمر بحالة من الجفاف، والحلول كما قلنا موجودة ويجب ان نتعظ من هذه المرحلة في التفعيل والعمل بجدمن اجل انجاز تلك الحلول ،ومشكلة المياه ل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram