اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > طبيب ألماني يحذر من التشخيص المتأخر لأمراض الغدد اللمفاوية

طبيب ألماني يحذر من التشخيص المتأخر لأمراض الغدد اللمفاوية

نشر في: 11 أكتوبر, 2009: 06:28 م

حذر كبير أطباء مركز "نورد فيست" الألماني لأمراض الأوعية الدموية من مخاطر وتداعيات التشخيص المتأخر لأمراض الغدد اللمفاوية، مؤكدا ضرورة إطلاق برامج عاجلة لتوعية الناس بهذه الأمراض وكيفية التعاطي معها.
أكد طبيب ألماني أن تشخيص أمراض الغدد اللمفاوية غالبا ما يحدث بعد فوات الأوان. وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية قال الدكتور جيرد لولاي، كبير أطباء مركز "نورد فيست" لأمراض الأوعية الدموية والغدد اللمفاوية، إن أكثر من مليون ونصف مليون شخص في ألمانيا يعانون من أمراض هذه الغدد.كما شدد لولاي على أن أكثر من مليون من هؤلاء المرضى يحتاجون للعلاج الفوري وقال إن تأخر تشخيص هذه الأمراض له عدة أسباب "منها أن المصابين يذهبون بشكل متأخر إلى الطبيب الذي غالبا ما يشخص المرض بشكل غير كاف أو يعالجه بشكل خاطئ". ورأى الطبيب الألماني أن هناك ضرورة ملحة لتوعية الناس بشأن هذه الأمراض. يشار إلى أن لولاي يرأس أول مستشفى ألماني من نوعه للعلاج الطارئ لأمراض الغدد اللمفاوية بمدينة أوختروب بولاية شمال الراين فيستفاليا على الحدود مع هولندا.إشكاليات التشخيص وأشار لولاي إلى أن المصابين بأمراض الغدد اللمفاوية يعانون من تورم الأطراف وأنهم غالبا ما يصابون بجروح مزمنة أو احمرار البشرة بشكل واضح في بعض مواضع الجسم وذلك بسبب قصور في وظائف الجهاز اللمفاوي لدى المريض. كما أشار هذا الطبيب إلى أن مخاطر الإصابة بهذه الأمراض تزداد عقب الإصابات السرطانية وقال إن جسم المصابين لا يستطيع ضخ سائل اللمفاوي الذي تفرزه الغدد اللمفاوية في أجزاء الجسم المختلفة، ما يجعلها تتجمع في الذراعين والساقين أو حتى في منطقة البطن. وأوضح الطبيب الألماني أن هذا السائل مهم لعملية تبادل المواد الغذائية الخاص بأنسجة الجسم ويمثل نوعا من الحماية له. وقال لولاي إن تشخيص الأمراض اللمفاوية غير صعب ولكن المشكلة هي أن الأطباء لم يتعاملوا مع هذه القضية بالشكل المطلوب إلا مؤخرا، مضيفا:"الاهتمام بهذه المسألة في الجامعات قليل للغاية لذا فإن الأبحاث التي تناولتها غير كافية". وحسب لولاي فإن هناك في الوقت الحالي عددا من المراكز لعلاج أمراض الغدد اللمفاوية تحت الإنشاء في ألمانيا، مؤكدا أن 10 في المائة من الإصابات وراثية. وأضاف أن التغير في أسلوب الحياة في الدول الصناعية يلعب دورا كبيرا في الإصابة بهذه الأمراض. وشبّه تعامل الجهات المسؤولة معها بتعاملها من قبل مع مرض السكري الذي لم يؤخذ على محمل الجد لفترة طويلة. وحذر كبير أطباء مركز "نورد فيست" بالقول: "أننا نواجه مرضا يزداد انتشارا رغم أننا غير مستعدين له بالشكل الكافي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram