احمد نوفل يتحتم علي قطع العديد من شوارع العاصمة بغداد من خلال رحلتي ما بين البيت ومحل العمل . وما لفت نظري بأن شوارعنا التي نتمنى ان تعاد اليها الحياة ثانية من حيث الاهتمام بتسويتها وتبليطها بالاسفلت،ولكن الى الان لم نشهد ذلك رغم الوعود التي اطلقت من المعنيين والذين نتمنى عليهم الالتفات الى هذا الامر فهناك شوارع رئيسية مليئة بمطبات او انها عارية تماما من طبقة الاسفلت.
الشارع الذي يبدأ من قبل العاصمة بغداد متجها نحو جهة الشرق ويمربمناطق المشتل والفضيلية ومن ثم الكمالية لينتهي في مدينة بعقوبة لاشك في انه من الشوارع التي يمكن القول عنها بانها الشريان الممتد من القلب نحو الاطراف ومسألة الاهتمام بها مطلوبة في كل الاحوال.نعم هناك شوارع لايمكن فرش طبقة من الاسفلت على الرغم من حاجتها الى ذلك ما لم يتم الانتهاء من مد شبكات مياه المجاري والماء الصالح للشرب وما الى ذلك من اسلاك كهربائية ارضية ولكن بعض الشوارع الرئيسية والتي لا تدخل عمق المدينة وتتخذ مسارا محاذيا يمكن الشروع بها .نذكر ذلك كوننا لا تفصلنا عن فصل الشتاء الا فترة قصيرة وبطبيعة الحال نتمنى ان تكون فترة امطار غزيرة يمكن ان يستفاد منها بعد الذي عانيناه من الجفاف وقلة مناسيب مياه الانهار .هذا يجعلنا نتساءل عما اتخذته الدوائر المعنية بالامر من اجل شتاء اقل معاناة مع تمنياتنا بشتاء حافل بهطول مزيد من الامطار للاسباب التي ذكرناها.تبادر الى الذهن ونحن بصدد هذا الموضوع ان بعض الدول المتقدمة ربما يحق لصاحب السيارة فيها اقامة دعوى في حالة تعرض اطار سيارته الى ثقب مسمار مرمي وسط الشارع تسبب في الاذى والمطالبة بالتعويض ،صدق ذلك الامر ام لم يكن كذلك ياترى ما الذي يقوله صاحب السيارة لدينا وهو يرى سيارته تتفكك الى اجزاء بسبب المطبات والحفر ؟
من الشارع : تــــبـــلـــيـــط
نشر في: 12 أكتوبر, 2009: 09:41 م