البيرة / اف ب اعلن مسؤولان في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الثلاثاء ان الرئيس محمود عباس سيدعو الى انتخابات عامة في الخامس والعشرين من كانون ثاني المقبل اذا لم يتم التوقيع على المصالحة مع حركة حماس قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال المفوض الاعلامي للجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان في مؤتمر صحافي في مدينة البيرة المحاذية لرام الله "اذا لم يوقع الاتفاق في موعده المحدد بيننا وبين جميع الفصائل الفلسطينية، سنطلب من الرئيس ابو مازن الاعلان عن الانتخابات التشريعية والرئاسية في الخامس والعشرين من يناير المقبل".واضاف دحلان في رد على سؤال لفرانس برس "اذا لم يجر اتفاق سيكون هناك انتخابات وعلى حماس ان تعلق على الموضوع".وكان من المفترض ان يتم التوقيع على المصالحة ما بين فتح وحماس في السادس والعشرين من الشهر الحالي برعاية مصرية في القاهرة ولكن الحركة الاسلامية طلبت تاجيل جلسة الحوار بعد موافقة السلطة الفلسطينية على سحب تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة من مناقشات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بداية الشهر.وتضمنت الورقة المصرية التي من المفترض ان توقع عليها الفصائل الفلسطينية الاتفاق على جملة قضايا لتحقيق المصالحة، ومن ضمنها اجراء الانتخابات في اواسط العام المقبل.وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في ذات المؤتمر الصحافي ان "المصريين طلبوا من الرئيس عباس اصدار مرسوم في الرابع والعشرين من هذا الشهر، يحدد فيها موعد الانتخابات في حزيران المقبل".واضاف " بصراحة نحن قبلنا هذا الاقتراح المصري، وانما كجزء من رزمة كاملة".وقال "اذا لم يتم قبول الرزمة كاملة، بما فيها موعد الانتخابات في الثامن والعشرين من حزيران المقبل، سنعود الى الاصل بالاعلان عن الانتخابات في الخامس والعشرين من كانون ثاني".وتسود تخوفات في الشارع الفلسطيني من ان حركة حماس ستمنع اجراء اي انتخابات فلسطينية في قطاع غزة الذي تسيطر علية، اذا لم يتم الاتفاق معها، مما قد يكرس الانقسام بين غزة والضفة الغربية.
فتح:اذا لم يتم الاتفاق مع حماس ستجري الانتخابات مطلع العام المقبل
نشر في: 13 أكتوبر, 2009: 06:36 م