TOP

جريدة المدى > سينما > الدكتاتــــور العظيــــــم The Great Dictator (1940)

الدكتاتــــور العظيــــــم The Great Dictator (1940)

نشر في: 14 أكتوبر, 2009: 07:59 م

كان هذا الفلم، الذي يستغرق عرضه 126 دقيقة، من إخراج شارلي شابلن، و من تمثيله مع بوليت غودارد، و جاك أوكي، و ريجينالد غاردينر. و هو من أفلام الكوميديا السياسية.و " هذه هي قصة الفترة ما بين الحربين العالميتين حيث انطلق الخبل من عقاله، و انتكست الحرية، و كانت الإنسانية تُهان هنا و هناك". بهذا التعبير القوي، يبدأ شارلي شابلن فلمه الناطق الأول، الدكتاتور العظيم.
خلال الحرب العالمية الأولى، ، يقوم حلاق يهودي ( شابلن ) في جيش تومانيا بإنقاذ حياة ضابط برتبة عالية يدعى شولتز ( و يمثله ريجينالد غاردينر ). و في الوقت الذي ينجو فيه شولتز من دون أن يصاب بأي ضرر، يُصاب الحلاق بفقدان الذاكرة و يُرسل إلى المستشفى. وتمر عشرون عاماً : و قد استولى على تومانيا دكتاتور، هو أدينويد هينكِل ( شابلن أيضاً ) و غاربيتش و هيرينغ و هما مسخرتان لديه. و يزدري هينكل كل اليهود و يُنزل بانتظامٍ الدمار بالغيتو ( الحي ) اليهودي التوماني، حيث تعيش حنَّة النشيطة ( و تمثلها بوليت غودارد ). و في ذلك الوقت يهرب الحلاق الصغير من المستشفى و يتوجه غريزياً مباشرةً إلى دكان حلاقة الغيتوالذي كساه نسيج العنكبوت. و من دون أن يدري الحلاق بسياسة هينكل في اضطاد اليهود و لا بشخص هينكل نفسه، يدخل في مواجهة تهريجية مع عصابة من مقاتلي العاصفة الآريين. و ينقذه صديقه القديم شولتز، الذي هو الآن واحد من ضباط هينكل المخلصين. و بفضل حماية شولتز، يتلقى الغيتو تأجيلاً قصير الأمد لإجراءات هينكل القمعية. و يبدأ الحلاق العمل في الدكان مرة أخرى، مطوّراً علاقة أفلاطونية دافئة مع حنّة الحبيبة. لكن الأمور تأخذ منحىً فاجعاً حين يبدأ هينكل، و قد أغضبه أن يرفض مصرفي يهودي تمويل حربه الوشيكة مع أوسترليتز، بالتنكيل مرة أخرى بالغيتو. و قرب نهاية الفلم، حيث من المتوقع أن يُلقي الدكتاتور واحداً من خطاباته النارية المليئة بالكراهية، يتقدم الحلاق نحو الميكروفونات ... و يُسقط شارلي شابلن عنه تلك الشخصية و يُصبح هو " نفسه "، موجهاً نداءً من أجل الســـــــــــــــــــــــــلم، والتســــــــــامح، والإنسانيــة!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

في معرض استعادي بمناسبة مئويته: مارسيلو ماستروياني، ملك أوروبا بدون تاج، أو مبالغة

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

مقالات ذات صلة

سينما

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

قيس قاسمبوجلٍ، يتوقّف أليخاندرو خيربير بيثِتشي (1977) أمام ظاهرة اختفاء مكسيكيين فجأة من الحياة، كأنّ قوّة غامضة تأخذهم إلى المجهول، من دون أنْ تترك وراءها أثراً. فكرة الاختفاء القسري من دون أثر تخيف المكسيكيّ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram