بعقوبة / عمر الدليمياكد ممثل الحكومة العراقية اللواء مارد عبد الحسن الحسون ان رئيس الوزراء والحكومة العراقية يدعمان بجدية تامة جهود المصالحة ويسعيان لتقديم كل ما يشجع المهجرين على العودة الى ديارهم سيما تعويض المتضررين منهم من خلال تخصيصات تعويض الدور التي تعرضت للتخريب او الشهداء وانه لابد من طي صفحة الماضي
والتسامح للشروع ببناء ما دمره الارهاب ومحاسبة كل من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ، جاء ذلك في مؤتمر عقدته لجنة العشائر في وزارة الداخلية بمشاركة واسعة من قبل شيوخ ووجهاء العشائر لعموم مناطق محافظة ديالى وبحضور محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي وقائد عمليات ديالى اللواء الركن طارق العزاوي وقادة الاجهزة الامنية وعدد من اعضاء مجلس محافظة ديالى ، حيث تم التأكيد على مشروع المصالحة الوطنية وعودة العوائل المهجرة الى مساكنها وان وحدة العراقيين بكل اطيافهم كفيلة بدحر مخططات الارهاب .من جانبه اكد محافظ ديالى ان الحكومة المحلية تسعى لاستعادة مبالغ التعويض التي اعيدت الى الخزينة من خلال اتصالاتها مع مجلس النواب والحكومة المركزية من اجل تقديم التسهيلات للعوائل المهجرة مشيرا الى ان الحكومة المحلية تسعى لجلب الاستثمار لتوفير فرص العمل للعاطلين وتقديم الخدمات العامة . واوضح قائد عمليات ديالى سعي القوات المسلحة لتعزيز ما تحقق من مكاسب امنية ومساعدة المهجرين في العودة الى مناطقهم مهيبا بشيوخ العشائر الى تقديم العون في هذا المجال والتعاون مع اجهزة الامن لدحر الارهاب وتفويت الفرصة على الساعين لزعزعة امن المحافظة . فيما اكد شيوخ العشائر من جانبهم على ان عشائر ديالى التي عاشت متحابة على مر العصور سوف لن تخضع لارادة الشر والارهاب التي هزمت بوحدة الصف لكل فئات المجتمع . واطلعت المدى على حجم الدمار الذي الحقه الارهابيون بمنازل ومرافق المحافظة .يذكر ان الآلاف من العوائل المهجرة ما تزال ترفض العودة الى مناطقها الاصلية بسبب المخاوف من عودة العنف وعدم تعويضهم عن منازلهم وممتلكاتهم التي فجرت او نهبت او سلبت .
عشائر ديالى تعقد مؤتمرا للمصالحة الوطنية
نشر في: 18 أكتوبر, 2009: 07:20 م