قبل انطلاق انتخابات مجلس المحافظات الأخير، زار عدد من المرشحين ضواحي بغداد التي تشكو من نقص الخدمات إضافة الى إشكاليات عديدة منها تشييد مساكن على ارض زراعية وممانعة الدوائر التابعة لأمانة بغداد من إيصال الماء او إنشاء شبكات المجاري
فيها إضافة الى انعدام التيار الكهربائي كونها غير مشمولة بخدمات الأمانة بسبب عدم تغيير جنسها من زراعي الى سكني.المرشحون وعدوا المواطن في حي طارق والحميدية وحي السفير بحل إشكالية الأرض الزراعية التي اشتروها من المالك وتحويلها الى قطع أراض سكنية من اجل الإيعاز الى أمانة بغداد لتزويدها بما تحتاج اليه من الخدمات وقد اطمأن المواطن في هذه الوعود التي منوه بها ولكن بعد فوزهم في الانتخابات وتسلمهم لمناصبهم نسوا المواطن ونسوا وعودهم له. وعندما راجع المجلس عدد من سكنة هذه المناطق التي هي أحوج ما تكون للتفهم والتعاطف مع وضعها لم تجد من يصغي او يطرح مشكلتها على رئاسة البرلمان او رئاسة الوزراء من اجل حلها.ولا نعلم من عضو المجلس في محافظة بغداد بعدم الاهتمام بهذه الشرائح الفقيرة التي وعدها خيرا ولكنه حين حصل على مطلوبة لم يعرها الاهتمام المناسب. لذلك يطالب عدد من سكنة المناطق المشار اليها مجلس محافظة بغداد الى ضرورة التحرك والإيفاء بالوعود التي قطعوها من اجل حل مشكلتهم المستديمة والمتمثلة بجنس الأرض الزراعية التي يجب ان تحول الى سكنية لاسيما وانها مسجلة بشكل قانوني لدى دوائر العقار على طريقة (المساهمة والأمر لا يحتاج الى غير المخاطبات الرسمية ذات العلاقة وبذلك يمكن ان يعكس انطباعا ايجابيا لدى المواطن عن عمل مجلس المحافظة الجديد الذي يامل منه المواطن الكثير في حل ما يعاني منه مشاكل....مع التقدير. عدد من سكنة حي السفير المجاور لحي الشماعية
اشارة:بغداد وضواحيها
نشر في: 19 أكتوبر, 2009: 05:11 م