عثر اثنان من هواة الأحفوريات والأجسام المتحجرة على آثار أقدام لما يعتقد أنها لأكبر الديناصورات التي عاشت على الأرض قبل ملايين السنين، وذلك في هضبة "جورا" بالقرب من جنوب شرق مدينة ليون الفرنسية. وأشار موقع "لايف ساينس"
 إلى أن العلماء يعتقدون بأنها آثار أقدام للديناصورات العملاقة النباتية من فصيلة ساوربود، ويبلغ حجم آثار الاقدام المستديرة الشكل حوالي متر ونصف. ويعتقد علماء الأحفوريات في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية أن طول الديناصور يبلغ حوالي 7،5 أمتار ووزنه 40 طناً( حوالي 40 ألف كيلوغرام). وذكرت الصحف الفرنسية أنه تم اكتشاف آثار أقدام الديناصور بعد إزالة بعض الأشجار من المكان الذي وجدت فيه، وقال الباحث هانتزروك لصحيفة الغارديان البريطانية " إن المثير حول هذا الموقع هو كبر حجم آثار الاقدام"، مضيفاً" هذا شيء جديد، لقد تمّ في الماضي العثور على بعض آثار الأقدام الكبيرة في أميركا ولكن لا أعتقد أنها بهذا الحجم". ويعتقد أن هذا النوع من الديناصورات ترك بصماته في ذلك المكان قبل نحو 150 مليون سنة على الرواسب الطباشيرية التي يعود تاريخها إلى العصر الجوراسي الأول، وبحسب العلماء أن آثار هذه الأقدام منتشرة على مسافة تبلغ مئات الأمتار. جدير بالذكر أنه على الرغم من اكتشاف آثار الأقدام في أبريل إلاّ أنه لم يتم الإعلان عنها سوى يوم الثلاثاء الماضي من جانب فريق من العلماء بجامعة ليون الفرنسية.