بغداد/يوسف فعلوسط أجواء احتفالية جميلة افتتحت مدرسة الشعلة الكروية على طراز التجربة الدنماركية في نادي الشعلة الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدنماركي للعبة وأشراف اتحاد الكرة والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بحضور رئيس المجلس المحلي في مدينة الشعلة محمود عبود و عدد من أعضاء المجلس المحلي وهادي تركي رئيس نادي الشعلة الرياضي
وعدد من الشخصيات الرياضية وعوائل اللاعبين وبمشاركة 200 لاعب بأشراف 15 مدربا أكملوا دورتهم التدريبية التي أقامتها منظمةccpa الدنماركية مؤخرااشتمل الافتتاح على عدد من الفقرات الفنية المصاحبة للتدريبات ،ثم قدم اللاعبون العروض الكروية الجميلة التي امتزجت بين المهارات الفردية العالية والألعاب الترويحية التي تفاعل معها الجمهور بشغف وشجع بحرارة حفزت اللاعبين على التفنن في إظهار مهاراتهم بشكل ولّد الإعجاب لدى جميع الحضور لاسيما من المدرب جمال لعيبي المنسق بين الاتحاد الدنماركي واتحاد الكرة والمدارس التي فتحت في البلاد الذي قال في حديثه (المدى الرياضي): إن الغاية من وراء إقامة المدارس الكروية على طراز التجربة الدنماركية اكتشاف المواهب لتطوير كرتنا المحلية ولزرع الفرحة في قلوب اللاعبين الصغار لاسيما ان منظمةccpa المشرفة على المدارس تعمل لدعم الرياضة في البلاد التي تشهد الحروب والكوارث الطبيعية والإنسانية، كما ان انتشار المدارس الكروية يسهم في نقل اللاعب الناشئ من الأجواء المتوترة التي يعيشها المتسمة بالعنف والخوف الى الملعب لممارسة الرياضة وتفريغ شحنات الغضب لديه بالشكل العلمي الصحيح وتسخيرها بحيث يكون أداة نافعة للمجتمع لاسيما ان التدريبات اليومية تتضمن العاب المرح والتشويق اضافة الى تمرين تطوير المهارات الأساسية وذلك لإبعاد الملل عن اللاعب اثناء التدريبات ولكي يكون جاهزا لاداء التمرينات بهمة عالية ونشاط كبير وهذا يصب في مصلحة اللاعب من النواحي الفنية والبدنية والذهنية فضلا عن الابتعاد عن التدريبات الكلاسيكية والتركيز على تقسيم التمارين اليومية على شكل محطات.مواهب فذةوأضاف لعيبي: لقد أعجبت كثيرا بقدرات اللاعبين الصغار في مدرسة الشعلة التي تحاكي أفضل اللاعبين لاسيما ان الحرمان يولد الموهبة والإبداع واستغرب من عدم ضم هذه المواهب الى المنتخبات الوطنية للفئات العمرية بينما ينتقد البعض غياب المواهب عن ملاعبنا، وهذا دليل على ان المواهب متوفرة ولكن تبحث عمن ينفض الغبار عنها ، و نشعر بسعادة كبيرة لافتتاح المدرسة في هذه المدينة الشعبية وسعادتنا اكبر بالمشاركة الواسعة من اللاعبين الذين تجاوز عددهم 200 لاعب من مواليد 1995و1996 و1997 و1998 وحالات السعادة التي عاشوها أثناء التدريبات لاسيما ان المدربين الذين يشرفون على تدريبهم أكملوا الدورة التدريبية التي أقيمت مؤخرا في بغداد وشارك فيها 92 مدربا خضعوا فيها الى المحاضرات النظرية والعملية حسب رؤية التجربة الدنماركية الفنية على ان لا يزيد زمن الوحدة التدريبية عن ساعتين.دورات تطويريةمشيرا الى انه تم الاتفاق على انشاء سبع مدارس كروية اربع منها هي الشعلة والكاظمية وجمولي والسلام وثلاث في مدن الكوفة والسماوة وكركوك بالتعاون مع اتحاد الكرة والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ،ووجدنا ان المدربين لديهم روح التطور والرغبة على التعلم والفائدة من تجارب الآخرين في تطوير قدرات اللاعبين ،جعلنا نتفاءل بنجاح التجربة في البلاد لذلك نطالب بديمومة عمل المدارس واستمرارها من خلال توفير سُبل نجاحها وتهيئة المستلزمات الضرورية لها من دعم اللاعبين وتعيين المدربين على ملاك وزارة الشباب والرياضة ، وبدورنا كجهة مشرفة على ادارة المدارس الكروية نسعى الى زج المدربين في الدورات التدريبية الدولية لتطوير قدراتهم وكفاءتهم التدريبية فضلا عن دراسة طلبات الجهات الرياضية في الشعلة بانشاء مدرسة جديدة فيها لوجود المواهب الفذة وتوفر العنصر البشري والملاعب المؤهلة لاستقبال تدريبات اللاعبين ورغبة عدد من المدربين بالعمل الطوعي في المدارس لاسيما ان المدينة تعد الأرض الخصبة للمواهب.الابتعاد عن العنفوتحدث هادي تركي رئيس نادي الشعلة الرياضي قائلا: اشعر بسعادة كبيرة ونحن نشاهد الكرنفال الرائع لمناسبة افتتاح المدرسة الكروية على ملعب النادي على الطراز الدنماركي التي ستكون نقطة تحول في مسيرة النادي واللاعبين الصغار في المدينة لاسيما ان التدريبات اليومية تختلف عن التدريبات السابقة لما تحتويه من العوامل التي تشجع اللاعب على الاستمرار بممارسة اللعبة والابتعاد عن مظاهر العنف ، إضافة الى انها تهدف إلى مظاهر التعايش السلمي بين الجميع، انها تجربة رائعة علينا جميعا السعي الى استمرارها لان فوائدها الايجابية كثيرة وتصب في مصلحة اللعبة وستبقى ابواب النادي مفتوحة للاعبين الصغار والمدربين لإجراء وحداتهم التدريبية اليومية وسنعمل على إنجاح التجربة.المرح والتسليةوعن التجربة الدنماركية الجديدة في تدريب فرق الفئات العمرية تحدث
افتتاح مدرسة كروية في الشعلة في ظل الافادة من الخبرات الاجنبية
نشر في: 20 أكتوبر, 2009: 05:56 م