خليل جليلما تحقق لمنتخب خماسي كرة الصالات من انجاز لافت بوصوله الى نهائيات اسيا المقررة العام المقبل في اوزبكستان بعد ان تخطى حاجز التصفيات المؤدية الى النهائيات وعودته من الدوحة ببطاقة التاهل الى تلك النهائيات وما اظهره منتخب الناشئة في التصفيات القارية في صنعاء لابد ان تكون محطتا المنتخبين في الدوحة وصنعاء
جديرتين بالتوقف الجاد واحاطتهما بنوع من الاهتمام الذي استحقه المنتخبان.لقد ذهب منتخب خماسي كرة الصالات ومنتخب الناشئين الى مهمتيهما وهما يحملان بما فيه الكفاية من عناء مشاكل الكرة العراقية وتوتر اجواء اللعب والانقسامات التي حلت باسرة كرة القدم في العراق هذه الايام بقصد او من دون قصد لدواع وأسباب او من غيرها،بيد ان المنتخبين نجحا في وضع تلك المشاكل والملابسات ليذهبا الى اهم مناسبتين متسلحين باصرار وقدرة اللاعب العراقي وهو يدرك تماما ان مهمته الوطنية تتفوق على كل العراقيل والحواجز.ان ما حققته الكرة العراقية في المحفلين الكرويين في قطر واليمن قبل ايام عدة يفترض ان تدفع بالمسؤولين سواء في المؤسسة الرياضية او غيرها او داخل عائلة كرة القدم العراقية الى البحث عن المزيد من عوامل الاهتمام والرعاية والدعم وان كانت مؤشرات دعم هذين المنتخبين لا ترتقي الى ابسط ما هو يفترض ان يكون متوفرا.كما عكست البطولتان حجم الاهتمام والدعم اللذين حظيت بهما بقية المنتخبات المشاركة في هذه المناسبات وخصوصا في منافسات خماسي الكرة في الدوحة وما تمثل من دعم لصاحب الارض والجمهور وصاحب القدرات المالية الهائلة المنتخب القطري، وكذلك المنتخب الكويتي الذي لقي الاهتمام به من المنتخبات الاخرى. وهما يواجهان صاحب الارادة والاصرار المنتخب العراقي الذي عاد ببطاقة التاهل الى نهائيات اوزبكستان في نيسان المقبل.واذا ما كان هناك نجاح وانجاز تحقق لرحلة منتخب خماسي الكرة واشادة بما تركه من بصمات في اروقة البطولة لابد ان نقف عند اسباب اخرى ادت الى هذا الانجاز الكروي الذي تحقق في ظروف معروفة على صعيد الكرة العراقية المنشغلون نحن بمشاكلها والاخرون منشغلون بانجاز منتخبنا الذي سرق الاضواء من وسائل الاعلام في الدوحة وغيرها من وسائل اعلامية رافقت احداث البطولة.ومن بين هذه الاسباب التي وقفت وراء انجاز خماسي كرة الصالات بل يقف في مقدمتها نجاح الملف التدريبي الذي عهد الى المدرب اسعد لازم وهو يمضي ببرامج استعدادية وتحضيرات موضوعية وواقعية جاءت متوازية مع نتائج المنتخب ومع ما بذله الجهاز التدريبي بقيادة لازم وعمله الدؤوب خلال الفترة الماضية وقدرته على المضي بمهمة المنتخب برغم المشاكل التي واجهها المنتخب شانه شأن بقية المنتخبات نتيجة الاوضاع على سطح مشهد كرة القدم العراقية.لقد قدم المدرب اسعد لازم ومن عمل معه في جهازه التدريبي لاعبين ومستويات استحقت ان ترتدي فانيلة منتخبنا لتكون الان هذه النخبة من اللاعبين ومعهم طاقم التدريب بموقع استحقاق بدأ اهتماماً أفضل في الفترة المقبلة والمنتخب يتأهب لواحدة من اهم المناسبات الكروية الا وهي نهائيات اسيا لكرة الصالات في اوزبكستان العام المقبل وتوفير ما يمكن توفيره من اسباب الدعم والاهتمام.
وجهة نظر: خماسي كرة الصالات والناشئين
نشر في: 20 أكتوبر, 2009: 05:59 م