اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > كردستان > متفائلون بما يمكن أن يحققه البرلمان في دورته الحالية

متفائلون بما يمكن أن يحققه البرلمان في دورته الحالية

نشر في: 20 أكتوبر, 2009: 07:25 م

اربيل / سالي جودتقال رئيس قائمة المجلس الشعبي ( الكلداني السرياني الاشوري ) في برلمان اقليم كردستان امير كوكة يوسف: اننا متفائلون بما يمكن ان يحققه البرلمان في دورته الحالية لاستكمال مسيرة الدورة السابقة التي وافقت على عدد غير قليل من القوانين المهمة في جميع المجالات .
 وقال في حديث مع المدى : ان المناقشات  الساخنة والاعتراضات في جلسات البرلمان نهج ديمقراطي اصيل ويغني مشاريع القوانين او الاراء التي تطرح وستصب بالتاكيد في الصالح العام وتعميق تجربة الاقليم الديمقراطية , فالمعارضة الايجابية البناءة عامل قوة ودفع باتجاه تحقيق العديد من المكاسب لمواطني كردستان. واضاف :ان سياسة الاقليم واضحة وتتمثل في احترام خصوصية كل المكونات التي تعيش في الاقليم وحماية حقوقهم وترسيخ قيم المحبة والتعاون. وقد اكد رئيس اقليم كردستان في اكثر من مناسبة على التعايش السلمي الاخوي بين القوميات وهي مواقف نبيلة وعادلة تكرس لبناء تجربة نموذجية في المنطقة , غير ان هذا يحتاج الى تضافر جهود الجميع . واوضح: اننا كقائمة ومكون نملك استقلاليتنا الكاملة في اتخاذ القرار الذي نراه ينسجم واهدافنا وهنالك صيغ تنسيق وتعاون بيننا وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني ولكن من دون ان يعني هذا التفريط باستقلالية قراراتنا التي يحرص عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني مثلما نحرص عليها نحن وان انعقاد مؤتمر المجلس خلال الايام القادمة سيرسخ هذا المفهوم ويؤكد عملنا المستقل .وقال : لقد تمت مفاتحتنا للاشتراك في تشكيلة حكومة اقليم كردستان الجديدة وكانت لنا اراء ومقترحات وعقد اجتماع ايجابي ونحن متفائلون بالنتائج.  وفي كل الدورات السابقة كانت لنا مشاركات انجزنا من خلالها   الكثير , وما زلنا نعمل وبفعالية اكثر لاثبات جدارة اكبر في هذه الدورة الجديدة.وبشان الانتخابات النيابية القادمة في العراق وخيار القائمة المفتوحة اوالمغلقة قال يوسف : اعتقد انها ستكون اقل اندفاعا واقبالا من الانتخابات السابقة , فالتجربة البرلمانية في العراق كانت جيدة في البداية  الا انها انتكست وانخفض اداء اعضاء البرلمان ما ادى الى فقدان الثقة خصوصا ان هناك بعض الكتل تدعم القائمة المغلقة وهنا لابد ان اشير الى انني لا استطيع ان اقول راي المجلس الشعبي كوني غير مخول بهذا من دون اللجان , لكن بالنسبة لي  افضل القائمة المفتوحة  لانها تعبر عن رغبات الشعب باختيار من يمثلهم ولا يمكن الاستخفاف برأي الشعب , فالتمسك بالقائمة المغلقة  لا يمثل ممارسة حقيقية للديمقراطية. مشيرا الى انهم لم يقرروا حتى الان مع اي قائمة سيتحالفون في الانتخابات لكنهم سيختارون القائمة التي تتوافق واهدافهم .واكد ان مطالبة البعض بزيادة اعضاء البرلمان سابقة لاوانها قائلا: بتصوري كلما زاد عددهم  كلما  ادى الى  ازدياد الخلافات ووجهات النظر  والنتيجة صعوبة الوصول الى قرار موحد , التعددية مطلوبة و هي ظاهرة ديمقراطية  لكن بحدود , فنحن لا نعارض ما ثبت في الدستور العراقي , الا ان الوقت الحالي لزيادة  الاعضاء غير مناسب برأيي.-متى أسس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ؟ وما المكتسبات التي انجزها؟أسس المجلس عام 2007 فبعد انعقاد المؤتمرالعام للمجلس في عينكاوا  تم تشكيل اللجان في العراق وخارجه حينها كنت احد اعضاء هذا المؤتمر الذي على ضوئه تشكل المجلس , ودخل في الانتخابات  باسم قائمة عشتار انذاك, وفي انتخابات 25/7/2009  دخل البرلمان باسم  المجلس الشعبي (الكلداني السرياني الاشوري) وفاز بحصوله على 3 مقاعد من مجموع 5 مقاعد مخصصة للمسيحيين . اما عن المكتسبات او الانجازات التي حققتها قائمة عشتار فهي بشكل عام لاتنفصل عن مجموع ما تحقق لكل مواطني كردستان فقد تم انشاء 4000 وحدة سكنية , كذلك بناء المدارس والمستوصفات وايصال الخدمات, وبناء اكثر من 100 قرية خلال 4 سنوات. وتضمن برنامجنا الانتخابي العديد من القضايا واولها المطالبة بالتسمية الموحدة(كلدان سريان اشوريون) والالتزام بما جاء به الدستور ,  فالمطالبة بحقوقنا القومية الانسانية المشروعة في العراق والتي تتمحور حول الاعتراف الدستوري بها وتنفيذها من قبل الحكومة  الاتحادية , وعمار القرى والمشاركة الفعالة في البرلمان مع القوائم الاخرى لتمثيل شعب كردستان امر طبيعي  .واخيرا قال: ان الكلدان السريان الاشوريين يحدوهم الامل بالتعايش السلمي بشكل طبيعي مع جميع شرائح وفئات وقوميات الشعب العراقي الاخرى بالرغم من التنوع الديني والقومي انطلاقا من ايمانهم العميق بان  المشتركات الوطنية كثيرة ومتعددة سواء كانت تاريخية ام ثقافية ام اجتماعية وغيرها, وان التفاعل بين المكونات الوطنية  ينبغي ان يكون قائما على القواسم المشتركة  , ولا بد من ان يكون ايجابيا  لتأسيس عراق ديمقراطي تعددي متطور قادر على ان يعيد وجهه الحضاري المعروف.يذكر ان امير كوكة يوسف ولد عام 1954 في زاخو وتخرج في دار ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram