TOP

جريدة المدى > محليات > تربويون: الأمية تحتاج إلى مشروع وطني تشارك فيه الحكومة ومنظمات المـجتمع المدني

تربويون: الأمية تحتاج إلى مشروع وطني تشارك فيه الحكومة ومنظمات المـجتمع المدني

نشر في: 20 أكتوبر, 2009: 07:40 م

بابل / اقبال محمد تشكل الامية مشكلة العصر في العراق، وفي آخر إحصائية غير رسمية، أكدت ان أكثر من 40 % من الشعب يعيش في أميةٍ بسبب الحروب التي حدثت في البلاد والبطالة المتزايدة والظروف الاقتصادية الصعبة، وتسرب التلاميذ من مدارسهم.
 فالامية إذن تحتاج الى حل جذري وسريع يشارك فيه مجلس النواب ومجلس الوزراء ومنظمات المجتمع المدني.وقال معاون مدير عام  تربية بابل راضي عبد هجول لـ(المدى)امس: ان الامية مرض خطير يسري في جسد البلاد وهو يحتاج الى مشروع وطني شامل وتخصص له اموال كبيرة للعمل على تنفيذ المشروع بصورة كاملة، داعيا الى الاستفادة من المعلمين غير المعينين وتخصيص كرافانات متنقلة لعدم كفاية الابنية المدرسية، وكذلك استخدامها في اكثر من منطقة في المحافظة، مشيرا الى ضرورة تفعيل قانون التعليم الإلزامي، وإصدار تشريعات من قبل مجلس النواب تلزم ولي امر الطالب بمتابعة أبنائه، لحين اكمال المرحلة الابتدائية، لافتا الى ضرورة ان تعطي هذه التشريعات صلاحية للسلطة القضائية بمحاسبة ولي امر التلميذ في حال اهماله ابناءه قبل اكمال هذه المرحلة.الحاجة الى تشريعاتوأشار مدير التعليم العام في تربية بابل نجاح جواد كاظم الى ان شعبة محو الامية في الحلة بدأت عملها منذ بدء العام الدراسي الجديد، لتسجيل اكبر عدد من الراغبين بالحصول على شهادة الابتدائية دون السادس الابتدائي، عن طريق اجراء امتحان تحريري بمواضيع مختلفة عدا مادة الانكليزي، مضيفا: ان شعبة محو الأمية في الحلة إحدى فروع لجنة محو الأمية التي شكلت برئاسة وزير التربية تمنح شهادة الدراسة الشعبية، التي تكون موازية لشهادة السادس الابتدائي وتستخدم لاغراض التعيين او تعديل الراتب، لافتا الى ان الأعمار و التي يسمح لها بالقبول هي من 15 فما فوق.واضاف كاظم: ان مسالة محو الامية تحتاج الى تشريعات وجهود مادية ضخمة لاجل استيعاب اعداد الاميين في المحافظة، مشيدا بدور منظمات المجتمع المدني للمساهمة في القضاء على الامية من خلال افتتاح 16 مركزاً في اماكن متعددة من المحافظة مستفيدين من الدعم المادي الذي تقدمه تلك المنظمات للدارسين والمعلمين، مؤكدا ان المديرية العامة لتربية بابل جادة في زيادة اعداد مراكز محو الامية في المحافظة.فيما عقد عدد من منظمات المجتمع المدني ورجال الدين لقاءً موسعا لغرض مناقشة واقع الامية في المحافظة والقضاء عليها، من خلال زيادة اعداد مراكز محو الأمية ومنع ظاهرة التسرب من المدارس التي انتشرت لدى العديد من الطلبة في الأعوام الأخيرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأميركا يخشوّن أنصار الله كونها جهة يصعب التغلب عليها

الأنواء تحذر من رياح عالية في العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه

اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات
محليات

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات

 جنان السراي تحت شمسٍ ملتهبة، وفي قريةٍ صغيرة على أطراف الجنوب العراقي، كانت "أم علي" تجلس أمام كوخها المصنوع من الطين، تمسح عرقها المتصبب وهي تراقب أطفالها يلعبون حولها بأقدام حافية. كانت حاملاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram