TOP

جريدة المدى > سياسية > النزاهة : مستمرون بنشر أسماء المزورين من الموظفين والطلبة

النزاهة : مستمرون بنشر أسماء المزورين من الموظفين والطلبة

نشر في: 21 أكتوبر, 2009: 07:36 م

 بغداد / المدىاكد رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي" استمرار الهيئة بنشر اسماء المزورين من الموظفين والطلبة على موقعها الرسمي الالكتروني. نافيا وجود محاولات لتسييس ملفات الفساد الاداري والمالي في العراق" .
وقال العكيلي بحسب وكالة  (إيبا) امس الاربعاء" ان موضوع الفساد في العراق مازال معقدا ومتشعب الجوانب وتحتاج مواجهته الى التوسع بايجاد اساليب كثيرة تتلاءم وحجم التحديات التي تعيشها البلاد ، مضيفا : ان ميزانية العراق استنزفت بسبب جرائم الفساد الاداري ، مؤكدا ان الهيئة اتبعت خطوات كثيرة وناجحة للحد من توسع نطاق الحالات السلبية ومتابعة المسؤولين عن الفساد . مستدركا ان الهيئة تعارض اسلوب التشهير دون اعطاء فرصة للقانون ليأخذ مجراه ، ثم يأتي دور الهيئة في الكشف عن المدانين على وفق ما اقرته الاعراف الدستورية القانونية".واشار العكيلي الى" فسح المجال امام الطاقات الشابة الاكاديمية للعمل في السلك الرقابي وزجها بدورات متخصصة . مبينا ان القضاء على الفساد الاداري يحتاج الى كفاءات قادرة على وضع القرارات قيد التنفيذ وتشخيص الخلل" ، مشددا على" وجوب اسناد عمل الهيئة من قبل دوائر الدولة والمواطنين لتطويق الظواهر السلبية ومعالجتها بشكل سريع" .تجدر الاشارة الى ان الهيئة اعلنت مؤخرا عن نشر وجبة اسماء جديدة لمزوري الوثائق الرسمية على موقعها الالكتروني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المنافذ تحقق أكثر من 2.2 تريليون دينار إيرادات جمركية في 2025

التشكيلة الرسمية لمنتخبنا الأولمبي لمواجهة عُمان ببطولة كأس الخليج

الأمم المتحدة: 316 مليون متعاطٍ للمخدرات عالمياً

القضائية تستبعد نجم الجبوري من مقاعد نينوى الانتخابية

ثلاثة منتخبات تحجز مقاعدها مبكراً في ربع نهائي كأس العرب 2025

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد
سياسية

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد "خطأ الوقائع"

بغداد/ تميم الحسن تحوّلت ما عُرف بـ"فضيحة الوقائع" إلى منصة للهجوم على رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، وإلى ذريعةٍ متداولةٍ لمنعه من الترشح لولاية ثانية. واعتبرت فصائلُ مسلّحة وقوى سياسية - بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram