TOP

جريدة المدى > ملحق منارات > سنوات فريد الاطرش

سنوات فريد الاطرش

نشر في: 23 أكتوبر, 2009: 04:41 م

1915 : ولد فريد بن محمد بن فهد الأطرش بمدينة السويداء فى محافطة جبل العرب بسوريا.1917 : عادت الأسرة إلى جبل الدروز مرة أخرى بعد أن سافر محمد الأطرش بعائلته للعمل بالأناضول لفترة قصيرة ، و فى طريق العودة ولدت فى عرض البحر على ظهر باخرة يونانية آمال الأطرش ، أخت فريد و توأم روحه ، و التى عرفت بعد ذلك بإسم "أسمهان" .
1921 : وقفت عائلة الأطرش فى جبال الدروز أمام القوات الفرنسية التى كانت تحتل أراضيها ، فخافت الأم علياء المنذر على أبنائها الثلاثة فؤاد و فريد و آمال ، فقررت أن تنتقل بهم إلى لبنان، و هناك ألحقت فريد بمدرسة "سان جوزيف" التى لم يتقدم فريد فيها تعليمياً بالقدر الكافى.1923 : قررت السيدة علياء المنذر الإنتقال بإبنائها إلى القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، واستقروا فيها فى شارع البحر.1923 : ألحقت الأم ولديها الأثنين بمدرسة "الفرير" فى القسم المجانى بها،  و لكن كان على السيدة علياء أولاً البحث عن لقب أخر غير الأطرش صاحب السمعة المزعجة للفرنسيين، لذا أدخلت ولديها فريد و فؤاد تحت لقب كوسى، و الذى ظل يلازمهما لسنوات عدة إلى أن عرفت المدرسة بحقيقة نسبهم ، فخرجا من المدرسة، و أكمل الولدان تعليمهما فى المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك بلقبهما الحقي1925 : بدأت تظهر مواهب فريد الصغير الذى كان مولعاً بآلة العود منذ أن كانت والدته تعزف عليه و تغنى على أوتاره ، حتى إلتحق فريد بمعهد الموسيقى الشرقى، و تعرف فيه على أستاذه الأول فى تعليم العود الموسيقار رياض السنباطى.1929 : إلتحق فريد الأطرش بالعمل فى فرقة بديعة مصابنى ، كما عمل فى ملهى بلاتشى. 1934 : تصادف وجود الموسيقار مدحت عاصم الذى كان يشغل منصب المدير الفنى للإذاعة فى ذلك الوقت ، تصادف وجوده فى معهد الموسيقى العربية و إستمع إلى عزف فريد على العود فأعجب بعزفه و صوته جداً ، و طلب منه أن يأتى للإذاعة ، وبالفعل لم يضيع فريد هذه الفرصة و التحق بالعمل فى الإذاعة المصرية.1936 : قدم فريد فى الإذاعة أغنية "يا ريتنى طير لأطير حواليك" من تأليف و ألحان المؤلف الفلسطينى الساخر يحيي اللبابيدى ، و قد لفتت هذه الأغنية الأنظار إلى امكاناته الفنية. و هى الأغنية التى كان قد قدمها المطرب اللبنانى ايليا البيضة من قبل، و لكن تم منع إذاعتها تماماً لأسباب رقابية.1937 : قدم فريد فى الإذاعة أول ألحانه إلى النور فغنى "باحب من غير أمل".1939 : تلقى فريد عرضين من الإذاعة البريطانية لتسجيل بعض الإسطوانات فى لندن، فكانت هذه أول رحلة له إلى أوروبا، و علم بعد ذلك أن التسجيل سيكون فى احد استوديوهات باريس ، فذهب إلى العنوان ، و عند دخوله وجد فرقة موسيقية كبيرة العدد ، فألقى التحية عليهم إلا أنهم لم يعيروه إهتماماً بالغاً، إلا بعد أن بدأت أنامله تعزف على أوتار عوده لتخرج أنغام بديعة أجبرت الجميع على الإنصات و الإستماع، وبعدها تقدم إليه المايسترو و أعتذر لسلوكهم معللاً أن " إن مؤلفى الموسيقى فى بلادنا شيوخ يكتسى شعرهم باللون الأبيض و لم نشاهد أبداً مؤلفاً موسيقياً فى مثل سنك".1940 : دخل فريد إلى عالم السينما مع أخته اسمهان فى أول فيلم لهما "إنتصار الشباب"، وأخرج الفيلم المخرج أحمد بدرخان وقام فريد بوضع ألحان أغانى الفيلم و كذلك وضع الموسيقى التصويرية له ، و اشترك فى التمثيل نخبة من أبرز نجوم السينما المصرية أنور وجدى و روحية خالد و بشارة واكيم ، و ظهرت فى هذا الفيلم أيضاً حبيبة الأيام القادمة سامية جمال لأول مرة، كراقصة ناشئة بين مجموعة الكومبارس فى مشهد الختام.1944 : يوم 14 يوليو رحلت رفيقة الدرب و توأم روح فريد شقيقته أسمهان عن الدنيا ، و ذلك بموتها غرقاً فى احدى الترع بعدما جنحت سيارتها إلى الترعة أثناء ذهابها إلى رأس البر.1946 : واحدة من أسوأ سنوات فريد على المستوى المادى، حيث كان لم يكن بمقدوره دفع ايجار شقته.1946 : لحن فريد كلمات الشاعر مأمون الشناوى "حبيب العمر"، و التى جاء لحنها معبراً عن حالتي اليأس و البؤس اللتين كان يمر بهما نجمنا خلال هذه السنة.1946 : تعاقدت إذاعة الشرق الأدنى مع فريد لتسجيل أغنية "حبيب العمر" و هذا العقد بمثابة طوق النجاة بالنسبة له، وقد كان على خلاف مع الإذاعة المصرية بسب مطالبته الدائمة بمساواته فى الأجر مع محمد عبد الوهاب.1947 : فكر فريد فى إقتباس اسم أغنية "حبيب العمر" ذات النجاح الباهر ليكون عنوان فيلم سينمائى جديد ، فقرر أن يقوم بإنتاج الفيلم و لكنه لا يملك من النقود ما يكفى لذلك ، فقرر أن يجازف و أعلن عن إنتاجه لهذا الفيلم فانهالت عليه العروض من موزعى الأفلام فى الأقطار العربية من كل حدب و صوب ، و بذلك إستطاع تجميع ما يكفى و يزيد من المال لإنتاج أول أفلامه "كمنتج".1950 : قدم فريد الأطرش فى فيلم آخر كدبة مع سامية جمال أوبريت "بساط الريح" ، والذى طاف فيه ف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برتولت بريخت والمسرح العراقي

برتولت بريخت والمسرح العراقي

د. عادل حبه في الاسابيع الاخيرة وحتى 21 من أيار الجاري ولاول مرة منذ عام 1947 ، تعرض على مسرح السينما في واشنطن مسرحية "المتحدثون الصامتون"، وهي احدى مسرحيات الشاعر والكاتب المسرحي الالماني برتولت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram