توقع باحث أميركي أن تكون المرأة الأميركية في المستقبل أقصر من نظيرتها الحالية ولكن أكثر وزنا وخصوبة منها. وقال الباحث ستيفن ستيمز في دراسة نشرها موقع نيوساينتيست إن المرأة الأميركية لن تتمتع بهذه الصفات فقط بل ستنعم بصحة
جيدة وبقلب سليم وقدرة على الانجاب. وأجرى ستيمزر ورفاقه دراسة شملت 2238 امرأة تخطين سن اليأس من أجل معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين طول المرأة ووزنها وضغط دمها ومستوى الكوليسترول لديها وعدد الأطفال الذين أنجبتهن. وتوصل الفريق إلى أن المرأة التي تميل إلى القصر والبدانة لديها أطفال أكثر من نظيرتها النحيفة وبأنه كلما كانت صحتها جيدة وضغط دمها ومستوى الكوليسترول عندها منخفضا تنجب أطفالاً أكثر من غيرها.وقال إن هذه الصفات تنتقل من الأم إلى الإبنة والتي تنجب بدورها عدداً أكبر من الأطفال. وخلص إلى أنه إذا ظل هذا المنحى سائداً فإن الأجيال العشرة المقبلة أي في حوالي عام 2409 فإن المرأة ستكون أقصر من نظيرتها الحالية بحوالي سنتيمترين ووزنها أكثر منها بحوالي كيلوغرام وبأنها ستحمل بطفلها الأول قبل خمسة أشهر قبل الفترة المتوقعة للحمل وستدخل سن اليأس متأخرة بحوالي عشرة أشهر مقارنة بغيرها.
الأمريكيات في المستقبل أكثر وزنا وخصوبة
نشر في: 23 أكتوبر, 2009: 05:07 م