طرابلس/ اف بالخرطوم/ اف بصرح وزير الدولة السوداني للشؤون الانسانية لوكالة فرانس برس امس  الجمعة انه تم الافراج عن سودانيين اثنين يعملان في مؤسسة القذافي الليبية بعد وقت قصير من خطفهما في دارفور.
وكان قد افاد مسؤول في جمعية انسانية تابعة لمؤسسة القذافي التي يرئسها نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي امس الجمعة لفرانس برس في طرابلس عن خطف اثنين من العاملين في الجمعية الاربعاء في دارفور غرب (اكرر غرب) السودان.وقال ما شاء الله الزوي المدير التنفيذي لجمعية اخوة الجنوب التابعة لمؤسسة القذافي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من السودان، ان اثنين من مسؤولي الجمعية المشرفين على المشاريع التي تنفذها في دارفور خطفا الاربعاء في هذه المنطقة السودانية التي تشهد حربا اهلية.واضاف الزوي ان الموظفين اللذين لم يكشف هويتهما كانا يقومان بجولة تفقدية على مشاريع الجمعية في دارفور، موضحا ان الجمعية تبذل جهودا لمعرفة مصيرهما.وقال مصدر في مؤسسة القذافي لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان الموظفين سودانيان يعملان في شركة سودانية متعاقدة مع جمعية اخوة الجنوب وخطفا في منطقة الفاشر شمال دارفور.وتنشط جمعية اخوة الجنوب في جميع المناطق التي تحتاج الى مساعدات انسانية في افريقيا.وتشهد منطقة دارفور حيث تدور حرب اهلية مستمرة منذ 2003، عمليات خطف مستمرة منذ اشهر وتستهدف اجانب يعملون في المجال الانساني.وخطف موظف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الخميس في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد على يد مجموعة من المسلحين المجهولي الهوية، ما يؤكد ان انعدام الامن يهدد موظفي المنظمات الدولية العاملين في منطقة النزاعات.