عبد المهدياستقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مكتبه ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق آد ملكرت وجرى خلال اللقاء بحث اخر المستجدات في العملية السياسية من بينها موضوع التحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.
وركّز عبد المهدي على  قانون الانتخابات، وعمل المفوضية العليا للانتخابات، وأهمية ان تقوم بدورها من اجل ضمان اجراء الانتخابات بأجواء من الحرية والنزاهة والحيادية والشفافية مؤكداً :" ان الامم المتحدة ومن خلال بعثتها في بغداد يمكن ان تساهم في دعم الجهود المبذولة لضمان نجاح الانتخابات". كما تطرق عبد المهدي و ملكرت الى قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، واكدا ضرورة القيام بتحرك جديد وفعال من اجل التوصل الى حلول مناسبة ومرضية لكل الاطراف. العلاقبحث الأمين العام لمجلس الوزراء علي محسن اسماعيل العلاق بمكتبه مع السفير الهولندي بيتر فان ليفن، العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اثنى السفير الهولندي على تجربة العراق الديمقراطي الجديد مشيراً الى أن "البلد ينتظر استحقاقاً كبيراً" مشيراً الى أن "الاستحقاق الكبير" هو " الانتخابات البرلمانية المقبلة. شنشلقال رئيس لجنة المساءلة والعدالة أن الحكومة كلفت هيئة اجتثاث البعث بفحص ملفات المرشحين للانتخابات المقبلة، في حين أشار رئيس لجنة المصالحة إلى إمكانية مشاركة البعثيين غير المشمولين بقانون المساءلة والعدالة في العملية السياسية. وأوضح رئيس اللجنة النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل بحسب "راديو سوا" أن "هيئة اجتثاث البعث هي امتداد لهيئة المساءلة والعدالة"، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سمح للهيئة رسميا بفحص القوائم المرشحة للانتخابات القائمة. بدوره أشار رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب النائب المستقل وثاب شاكر إلى إمكانية مشاركة البعثيين غير المشمولين بقانون المساءلة والعدالة في العملية السياسية. ويأتي تكليف الحكومة هيئة اجتثاث البعث بتدقيق ملفات المرشحين لعدم تشكيل هيئة المساءلة والعدالة رسميا، نظرا لبروز خلاف بين الحكومة وجبهة التوافق حول تسمية المرشحين لشغل مناصب الهيئة الجديدة.