اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > البنتاغون يجدد التزامه بتوقيتات انسحاب القوات المقاتلة من العراق

البنتاغون يجدد التزامه بتوقيتات انسحاب القوات المقاتلة من العراق

نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 07:19 م

بغداد/ المدى والوكالات عادت وزارة الدفاع الاميركية لتؤكد التزامها بسحب قواتها المقاتلة من العراق وفق التوقيتات المتفق عليها في اتفاقية الانسحاب الموقعة بين الحكومتين العراقية والاميركية.
 وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية براين ويتمان إن الولايات المتحدة الأمريكية تلتزم بالموعد المحدد لسحب قواتها من العراق وسوف تسحب جميع وحداتها المقاتلة من هذا البلد قبل نهاية تموز 2010. وكانت بعض وسائل الإعلام قد رجحت أن تضطر الانتخابات النيابية العراقية المتوقع إجراؤها في 16 كانون الثاني، الولايات المتحدة إلى تعديل الجدول الزمني المقرر لسحب قواتها. وأكد ويتمان بحسب وكالة نوفوستي الروسية أن القوات الأمريكية تركز على تأمين الانتخابات العراقية لكنه أشار إلى أن الجدول الزمني المقرر لن يتأثر بهذا. ومن المفروض وفقا للخطة التي تبنتها الإدارة الأمريكية أن تغادر جميع الوحدات المقاتلة من القوات الأمريكية الموجودة في العراق قبل نهاية تموز2010 على أن يغادر آخر جندي أمريكي العراق في نهاية كانون الاول 2011. ويوجد قرابة 120 ألف عسكري أمريكي في العراق الآن. من جهته اكد الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان المسؤولين الأميركيين أعربوا لرئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته واشنطن عن اهتمامهم الكبير بالانتخابات العراقية، وسط تصريحات تزامنت مع الزيارة وتبعتها، تحذر من امكان تعديل خطط الانسحاب في حال تم تأجيلها. وأوضح الدباغ في تصريحات صحفية: إن «التجاذبات بين الأطراف السياسية من شأنه ان يدخل البلاد في أزمة سياسية، وعلى الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتها في ان لا يدخل العراق في فراغ دستوري قد يحدث هزة قوية في مجمل العملية السياسية». وعن محاور زيارة رئيس الوزراء الأخرى قال الدباغ: «إن اجتماعات المالكي وأوباما وأعضاء ادارته كانت صريحة وواضحة، اذ ركزت على وضع خطط عمل مستقبلية لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع». وأضاف: أن الطرفين تطرقا «إلى ملف الأزمة السورية –العراقية» وأجرى المالكي اتصالاً بالأمين العام للأمم المتحدة للتعجيل بالإجراءات لتسمية مبعوث للتقصي والتحقيق في الأدلة التي تدين سورية». ونفى الدباغ ان تكون زيارة رئيس الوزراء الى الاردن «بتوصيات اميركية وإنما كانت تلبية لدعوة الأردن وقد جرى اجتماع بين المالكي ونظيره الأردني نادر الذهبي في مطار الملكة عالية تناول تطوير العلاقات وزيادة التعاون ومتابعة اعمال اللجنة العليا العراقية – الأردنية». وكانت مسؤولة الشؤون السياسة في وزارة الدفاع الأميركية ميشيل فلورنوي أكدت ان واشنطن تستخدم كل «سبل التأثير الديبلوماسي وغيرها من سبل سعياً لضمان اجراء الانتخابات في موعدها»، ملمحة الى احتمال تغيير مواعيد الانسحاب الأميركي من العراق «لأن خطط تقليص القوات ليست جامدة وتسمح بإعادة التقييم والتغيير وفقاً للتطورات على الأرض. وإذا دعت الضرورة ، سنعيد دراسة الأوضاع». وأضافت في إفادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: ان الزعماء العراقيين امامهم «اسبوع آخر او اثنان لتسوية خلافاتهم حول قانون الانتخابات الجديد ولكن يمكنهم ايضاً ان يلجأوا إلى استخدام قانون عام 2005 كملاذ اخير ويلتزموا الموعد المحدد». وأوضحت: انه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق على وجه السرعة يتعين على الولايات المتحدة ان «تدخل في حوار مع الحكومة العراقية لوضع خطة عاجلة لتأمين الانتخابات في موعد لاحق وقد يكون لذلك تداعيات».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram