الطبقة الإسفلتية والآلة المستخدمة لرصف الشوارع يتمنى المواطن ان يراها في الزقاق والشارع الذي يقع بيته على ناصيته. كان الأمل يحدونا بأن نرى حملات التبليط وقد تسارعت وتيرتها قبل غزو الشتاء، اذ نتمنى أن يكون شتاء محملا بوفرة من الامطار بعكس ما كنا نتمنى،
اذ ان نزول المطر وان كان فيه جانب الخير اكثر لكن المواطن في عديد من المدن يود بسريرته ولكن في السنوات الاخيرة الجفاف جعلنا نعي ما معنى احتباس الأمطار، وان لم نكن من شريحة الفلاحين بل من ابناء المدن الذين يتذمرون من هطوله. كلنا نعلم بأن المطر (يخرج الحي من الميت) ولكن مع ذلك ونتيجة خراب البنية التحتية صار لايعني سوى حفر مملوءة بالماء الآسن والاطيان التي لاسبيل الى تحاشيها، تدخل بيت المواطن دون استئذان منه .كلنا بانتظار حملة تبليط تعيد الشوارع الى سابق عهدها وفي كل المناطق القديمة او الجديدة لكي ندعو لأن يهطل المطر.
حديــث الصــورة
نشر في: 25 أكتوبر, 2009: 04:51 م