زيوريخ / وكالات يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاستخدام تقنية الأشعة على المعصم من أجل الكشف عن التزوير في أعمار اللاعبين، وبالأخص في بطولاته (تحت 17 عاما). ونقل تقرير مطول نشره الموقع الرسمي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»
أن الاتحاد الدولي يرغب في إنهاء مشكلة تزوير الأعمار والتي دائما ما تشهدها بطولات كأس العالم (تحت 17 عاما). وسيتم تطبيق هذه التنقية رسميا خلال بطولة كأس العالم للناشئين المقامة حاليا في نيجيريا. وتأتي تقنية الأشعة على المعصم بواسطة الرنين المغناطيسي لتكون الوسيلة الجديدة والفعالة للقضاء على مثل هذه الظاهرة السلبية خاصة بعد أن ظل الأطباء يطورون هذه التقنية منذ عام 2003. ويقول البروفيسور جيري دفوراك رئيس مركز الأبحاث الطبي في الاتحاد الدولي «أثبتت هذه التقنية فعالية وسهولة بالغة خلال الأبحاث، كما أن نتائجها دقيقة إلى حد كبير في الكشف عن الأعمار الحقيقية للاعبين الصغار». وأضاف « نستطيع الآن بسهولة معرفة ما إذا كان لاعب ما فوق سن 17 عاما أم لا، وهذا الأمر سيسهل الكثير من الأمور سواء لـ «فيفا» أو الاتحادات القارية». ودائما ما تشهد بطولات كأس العالم لـ (تحت 17 عاما) جدلا واسعا بسبب الأعمار الحقيقية للاعبين، حيث يكفي الإشارة إلى أن آخر ثلاث بطولات لهذه الفئة العمرية وبالتحديد بطولات 2003، 2005، و2007 شهدت نسبة تزوير بلغت 35 في المئة من مجمل اللاعبين الذين شاركوا فيها جميعا .
«فيفا» يكشف تزوير الأعمار بـ «أشعة المعصم»
نشر في: 26 أكتوبر, 2009: 05:10 م