تلقى برقيات استنكار وادانة لحادث الاحـد الإجرامي المدى / وكالات أبّن رئيس الجمهورية جلال طالباني السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر في الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده ، قائلاً : في استذكارنا اليوم للشهيدِ المجاهد الخالد فإننا نستذكرُ تلك القيمَ النبيلةَ التي استُشهِد من أجلها والتي قارع بها أعتى الدكتاتوريات،
ساعياً إلى إعلاء كلمةِ الحقِّ والى وحدة الصفِّ الوطني بلا تمايزات، والى العملِ على توفيرِ حريات وحقوقِ التعبُّدِ وممارسةِ الشعائرِ والفروض والطقوسِ الدينية التي منعت ممارستها بقراراتِ واجراءاتِ متعسفة ظالمة فرضتها السلطةُ الدكتاتورية المبادة" مضيفا:" كان الشهيدُ الخالد ضحيةَ بطش السلطة واستبدادِها، هذا الاستبداد الذي دفع شعبُنا ثمنا باهظا في مقاومته . في سياق متصل شدد طالباني على ضرورة تظافر جهود مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لسد الفجوات الأمنية ومنع من وصفهم بالإرهابيين من استغلال الخلافات السياسية لتقويض الأمن مستنكراً في بيان له تفجيري الأحد ، مهيبا بجميع القوى السياسية إلى تجاوز الخلافات والمضي قدما نحو إجراء الانتخابات في أجواء الوفاق لإحباط النوايا الهادفة إلى وقف العملية السياسية، حسب البيان، مطالباً الدول المجاورة والبعيدة بالامتناع عن إيواء وتمويل القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها، مضيفا: أنه لم يعد مقبولا أن توفر أجهزة الإعلام في هذه الدول وغيرها منابر مجانية للتحريض وبث الفتن. و تلقى طالباني رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دان فيها التفجيرات الارهابية التي استهدفت وزارة العدل و مجلس محافظة بغداد، معربا عن تضامن فرنسا حكومة و شعبا مع العراق ، وعزّا ساركوزي باسمه وباسم الشعب الفرنسي أسر الضحايا معرباً عن سخطه "من رؤية عودة العنف من جديد في العراق" متمثلة بالاعتدائين اللذين وصفها بالـ"بربريين" من جانب آخر شجب الرئيس الأمريكي باراك اوباما التفجيرين بقوله "إنني أدين بشدة هذه الهجمات الوحشية على الشعب العراقي، وأبعث بأحر التعازي إلى الذين فقدوا أحباءهم" مضيفاً: أن التفجيرات " لا تكشف إلا عن أجندات وأهداف بغيضة ومدمرة لأولئك الذين يرغبون في حرمان الشعب العراقي من المستقبل الذي يستحقه ، مؤكدا وقوف "الولايات المتحدة إلى جانب العراق شعباً وحكومةً باعتباره صديقًا وشريكًا بينما يستعد العراقيون لإجراء الانتخابات في مطلع العام المقبل، في مواصلة لتحمل مسؤولية مستقبلهم وبناء مزيد من السلام وفرص التقدم. وسوف نواصل معاً العمل من أجل إقرار أمن وكرامة وعدالة دائمة". وفي ذات السياق استنكرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الانفجارين بقولها :" أود أن أعبر شخصيًا عن تعازي القلبية لضحايا الهجمات الوحشية التي حدثت في بغداد والخسارة الفادحة لأرواح الكثير من العراقيين ، واصفة الهجمات بالـ" الارهابية الخسيسة. فيما صدر بيان مشترك عن السفير كريستوفر هيل والجنرال راي أوديرنو يُدينان فيه التفجيرات التي وقعت في بغداد ، جاء فيه : "إن هذه الهجمات الإرهابية الخسيسة لا تخدم أي غرض شرعي، مضيفين : كما أننا سوف نواصل دعمنا للعراق حكومة وشعباً في مكافحة الارهاب. ونحن إذ نعرب عن عميق حزننا لفقدان هذه الأرواح بغير مبرر مستساغ، نقدم خالص تعازينا الى أسر الضحايا وأصدقائهم ومجتمعهم. وفي سياق متصل شجب وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير بشدة اعتداءي الأحد الدامي ، مؤكدا تضامن فرنسا مع العراق ومضيفاً في بيان له :" أن فرنسا تجدد حيال هذه المأساة الناجمة عن الاعتداءين الدمويين تضامنها الكامل مع شعب العراق وحكومته". بينما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا قلقة من تصاعد الأعمال الإرهابية في العراق مضيفاً في مؤتمر صحفي مع نظيره السيرلانكي روهيتا بوغلاغاما في كولمبو اليوم: "ندين بحزم تصاعد النشاط الإرهابي في العراق، بما في ذلك التفجيران اللذان وقعا في بغداد يوم أمس وأسفرا عن مقتل 150 شخصا". كما دانت اليابان الانفجارين ، وذكر المتحدث الصحفي باسم وزارة الخارجية اليابانية كازو كوداما نقلا عن بيان للوزارة "ان اليابان ساخطة وصدمت كثيرا جراء الانفجارين الارهابيين اللذين وقعا في العاصمة العراقية" ، مجدداً "ادانة اليابان الشديدة لمثل هذه الافعال الشنيعة التي يذهب ضحيتها اناس ابرياء" معربا عن التعازي العميقة لاهالي الضحايا الذين قتلوا في الحادثين معربة عن "توقعها بان يتحلى الشعب العراقي بالاحترام المتبادل للجماعات العرقية والدينية والسعي في بذل الجهود لبناء امته في الوقت ذاته الذي يسعى فيه الى المصالحة الوطنية بين جميع اطيافه". إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية السورية تفجيري بغداد، واصفة إياهما بالأعمال الإرهابية المنافية للقيم الأخلاقية والإنسانية. وأضافت الوزارة في بيان لها: أن سوريا تشعر بالتعاطف مع عائلات الضحايا والجرحى، مشيرة إلى وقوفها إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، بحسب البيان. كما دان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط التفجيرين مؤكدا رفض بل
طالباني في تأبين الصدر:الشهيد الخالد كان ضحية بطش السلطة واستبدادها
نشر في: 26 أكتوبر, 2009: 08:00 م