بغداد /الوكالات جدد العراق امس الاثنين طلبه من المجتمع الدولي ارسال مبعوث دولي لتقييم حجم التدخل الخارجي فيه اثر تفجيرات الاحد الدامية التي اوقعت اكثر من 150 شهيدا. وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان اعمال العنف الدامية التي وقعت الاحد تعزز الحاجة الى ان يساعد المجتمع الدولي العراق في الدفاع عن نفسه ضد هجمات التفجيرات
 وهو يخرج من سنوات من الصراع واعمال العنف. واضاف ان " هذا الامر سوف يتحقق قريبا لا سيما وان تفجيرات (الاحد) اكدت ان هذا الموضوع مهم وخطير ونحتاج الى مساعدة دولية." وفي واشنطن قال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية بحسب رويترز ان الولايات المتحدة تؤيد اجراء تحقيق لمعرفة ان كان هناك أي تورط اجنبي في الهجمات. وقال ايان كيلي المتحدث باسم الخارجية الامريكية "سوف نؤيد فكرة ان تعين الامم المتحدة مسؤولا كبيرا للذهاب الى العراق والبحث في هذه المزاعم البالغة الخطورة." وألقى العراق باللوم في هجوم يوم الاحد ضد وزارة العدل ومحافظة بغداد والتفجيرات التي وقعت يوم 19 اب التي دمرت وزارتي الخارجية والمالية على تنظيم القاعدة ومؤيدي حزب البعث المحظور . وبعد تفجيرات 19 اب طلب رئيس الوزراء نوري المالكي رسميا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الهجمات. وأحال بان رسالة المالكي الى مجلس الامن لكن لم يتخذ أي اجراء بصددها. ولم يحدد طلب المالكي بالاسم سوريا أو أي بلد اخر وانما قال ان الانفجارات ترقى الى مستوى جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي تخضع للعقاب بموجب القانون الدولي. وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ميشيل مونتا للصحفيين في نيويورك الاثنين ان مون ينتظر ردا من مجلس الامن لكنها لم تسمع أي شيء حتى الان.