اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > حسين الصدر لـ(المدى):مأثوم من تصدى للمنصب من أجل المال ولا يجوز له ذلك

حسين الصدر لـ(المدى):مأثوم من تصدى للمنصب من أجل المال ولا يجوز له ذلك

نشر في: 28 أكتوبر, 2009: 07:27 م

سماحة آية الله الفقيه: من سيّس الدين فقد أهانه، ومن سيّس المذهب أساء إليه حاوره: يوسف المحمداوي تصوير: المكتبله اكثر من 150 مؤلفاً في العلوم الدينية والمعرفية، ويرعى ثلاث مؤسسات خيرية انتشرت في عموم البلاد، من عائلة دينية اشتهرت بالورع والتقوى والجهاد ضد الحكومات الاستبدادية، هو نجل العلامة المجتهد سماحة المرجع الديني آية الله السيد اسماعيل الصدر (قدس سره) وابن اخ الامام الشهيد سماحة المرجع الديني اية الله السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
وابن اخ الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) انه آية الله حسين الصدر (دام ظله) التقته (المدى) في صفحة ضيف الخميس ليؤكد لها، ان الدين فوق السياسة لأن الدين أبوة ومحبة ونصح، ويجب فصله عن السياسة مبيناً أن من سيّس الدين فقد أهانه، ومن سيّس المذهب فقد أساء اليه، واكد سماحته على ضرورة ان تكون المناهج الدراسية جامعة للشعب لا مفرقة له مشددا على عدم ادخال السياسة ومشاكلها في الحرم الجامعي، وبشأن رواتب المسؤولين والفارق الكبير بينها وبين الموظفين في الدولة، اكد سماحة السيد الفقيه: ان هذا الامر يجب اعادة النظر فيه وترشيق تلك الرواتب، مضيفاً ان من تصدى للمنصب من اجل المال فهو مأثوم ولايجوز له ذلك، مضيفاً أن الفتنة لم يؤججها الشعب وانما اججتها بعض الكيانات السياسية التي رفعت شعارات طائفية بأسم الدين. وفيما يلي نص الحوار ولد في النجف وترعرع في الكاظمية * من هو سماحة السيد آية الله حسين الصدر؟ - انا ابن السيّد إسماعيل بن السيّد حيدر الصدر ، وينتهي نسبي إلى إبراهيم الأصغر بن الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام) . عمي الامام الشهيد المرجع الديني اية الله السيد محمد باقر الصدر ،وعمتي العلوية الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) ولدت عام 1371 هـ بمدينة النجف الأشرف. درست العلوم الإسلامية وتلاوة القرآن الكريم عند والدي في مدينة الكاظمية ، ثمّ توجّهت إلى النجف الأشرف بعد إكمالي مرحلة الدراسة المقرّرة ، وهناك تتلمذت عند أساتذتها المعروفين ، وكنت ابذل قصارى جهدي من أجل إنجاز المراحل المراد إنجازها. منذ طفولتي المبكرة وقبل دخولي المدرسة الابتدائية كنت اتلقى دروس اللغة العربية ودروس حفظ القرآن الكريم وتفسيره على يد والدي المرحوم سماحة المرجع اية الله السيد اسماعيل الصدر ،ولغرض تنمية قابليتي بسرعة كان سماحة السيد الوالد يشجعني ويقدم لي هدية عينية في كل مرة اتمكن فيها من حفظ سورة من آي الذكر الحكيم ، او احفظ درسا في علم التفسير .كما اهتم سماحة المغفور له السيد الوالد بتحفيظي اقساما من اقوال وخطب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) وتفسيرها فضلا عن حفظ الكثير من الحكم والمآثر والاشعار البلاغية. بعد بلوغي سن السابعة من عمري الحقني والدي في مرحلة الدراسة الابتدائية حيث اجتزتها بنجاح وواصلت الدراسة المتوسطة ، وفي هذه المرحلة واصلت ايضا الدراسة الحوزوية ،وكانت الدراسة في مقدمات العلوم الفقهية وبقية العلوم ، وبعد انهائي لمرحلة الدراسة الاعدادية التحقت بكلية الفقه في النجف الاشرف لمواصلة دراستي الاكاديمية واستثمرت وجودي في النجف الاشرف والذي دام عشر سنين لدراسة الفقه واللغة والاصول والفلسفة المتعالية وعلم الاخلاق والعرفان ، وفي هذه الفترة انهيت مرحلة البحث الخارج في الفقه والاصول عند سماحة السيد الوالد والسيد العم ، واجزت منهما اجازتين علميتين ، بخط يديهما وكل واحدة منهما فيها الختم الشريف لمصدر الاجازة . غدنا افضل من يومنا * رؤية سماحتكم للشأن السياسي الحالي وكيف تقيمون العملية السياسية بصورة عامة؟ - نحن متفائلون،لان ايماننا بالله سبحانه وتعالى يلهمنا التفاؤل، وايماننا بالعراق كتاريخ وحضارة ورجالات ورموزه ومواقفه يعطينا التفاؤل، ولهذا نحن نستمد من كل ذلك الايمان بمستقبل سعيد للعراق ففي الحديث النبوي الشريف يقول « من تساوى يوماه فهو مظلوم « اذن لابد أن يكون غدنا أفضل من يومنا، كما يومنا افضل من امسنا،هناك تفاؤل، ولكن هذا لا يعني عدم وجود نقاط ضعف في المشهد السياسي،وبتقديري أن اهم نقاط الضعف في المشهد السياسي هو بناء الدولة على أسس مذهبية وقومية وحزبية.نعم لابد من احترام جميع المذاهب والقوميات والاديان وجميع الاحزاب اذا كانت وطنية. لكن التركيبة في بناء الدولة يجب ان تكون على اسس الوطنية والكفاءة والنزاهة، وليس على أسس المحاصصة.. ثلاثة شروط في اختيار ممثلي الشعب * المواطن ونتيجة الازمات التي يعيشها،قد يعزف عن الذهاب الى صناديق الاقتراع لاسيما وأنه يرى نفس الوجوه تتكرر في القوائم المتنافسة على الانتخابات ما رأيكم؟ - هذا ما لمسناه،والشعب العراقي كما هو معروف من اكثر الشعوب صبرا، وايمانا وتضحية وصلابة وارادة وشجاعة،وخرج في اصعب الظروف من اجل انجاح العملية الانتخابية،وخرج في اضنك المواقف من اجل الاستفتاء على الدستور، وهذا الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل ان يدفع التجربة الديمقراطية الجديدة نحو الامام، اصيب الآن بخيبة امل من بعض ممثليه، الذين لم يلتفتوا الى ابسط واجباتهم تجاه شعبهم، الى ابسط مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وتجاه اخوتهم وابنائهم، وعلينا كمواطنين ان نلتفت الى مسألة مهمة جدا، وهي ان العراق اكبر من هذا او ذاك الاسم، وان العراقي الوطني يجب ان يعمل مهما صعبت الظروف من اجل بناء وطنه، العراق يستحق ذلك، ومن اجل خدمة شعبه، وادعو جميع المواطنين للذهاب الى صناد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram