TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > مدير شركة نفط ميسان لـ(المدى الاقتصادي): نخطط لزيادة الإنتاج الى 150 ألف برميل يوميا

مدير شركة نفط ميسان لـ(المدى الاقتصادي): نخطط لزيادة الإنتاج الى 150 ألف برميل يوميا

نشر في: 2 نوفمبر, 2009: 05:23 م

ميسان / محمد الرسام كشف المدير العام لشركة نفط ميسان علي معارج البهادلي عن آخر رقم تخميني للمخزون النفطي في المحافظة جرى في العام 2005 بحدود 30 مليار برميل مبينا أن النفط القابل للاستخراج من هذه الكمية هو نحو 10 مليارات برميل. جاء ذلك خلال حوار أجرته معه (المدى الاقتصادي) أن هذه الأرقام ليست نهائية وقابلة للزيادة في حال القيام بمسوحات موسعة مستقبلاً، وفي ما يلي نص الحوار:
  ما الأهداف الحقيقية والأسباب الموجبة التي تم على أساسها تأسيس شركة نفط ميسان بعد أن كانت عبارة عن هيئة حقول تابعة لشركة نفط الجنوب؟ وكم يبلغ عدد الحقول النفطية التابعة للشركة؟ - متطلبات العمل هي السبب الرئيس لتحويل هيئة حقول ميسان الى شركة نفطية باسم شركة نفط ميسان وقد اتخذ القرار بعد مطالبة مجلس المحافظة السابق بذلك وحصول موافقة وزارة النفط ومصادقة مجلس الوزراء على قرار التأسيس ناهيك عن الأسباب الموضوعية الأخرى ومنها مقدار الإنتاجية والاحتياطي النفطي الكبير حيث اتخذ قرار التأسيس في آب/2008 وبدأنا بشكل رسمي كشركة في مستهل العام الجاري وما بين التاريخين كانت فترة أنتقالية . أما بخصوص الحقول النفطية فلدينا حقول البزركان والفكة وأبو غرب والعمارة وكميت والحلفاية ونور والدجيل والرفاعي إضافة لحقل الحويزة الحدودي، ناهيك عن التراكيب والرقع الاستكشافية في قلعة صالح ورشيدة والميمونة وهذه محتمل تواجد النفط فيها ولكن لغاية الآن لم تتم عملية استكشافها والحفر فيها .  ما طبيعة المعوقات التي تعتري عمل الشركة؟ - الهيكل التنظيمي للشركة متكامل والعمل يتنامى نحو الأفضل يوما بعد يوم أما المشاكل فهي متوقعة فقطاع الاستخراج النفطي في أي مكان في العالم لا يخلو من المشاكل الجمة لطبيعة العمل في هذا القطاع أما أهم ما يواجهنا فهو كون العمل يجري في مناطق نائية كما أن طبيعة التكوين الرسوبي للمنطقة يشكل تحديا في مجال حفر الآبار النفطية حيث يجب أن نصل لأعماق أكبر قياسا لمعدل عمق آبار شركتي نفط الجنوب او الشمال.  ما معدل الطاقة الإنتاجية للشركة حالياً، وهل لديكم خطط للتطوير ورفع سقف الإنتاج؟ -- الطاقة الإنتاجية الحالية تتراوح ما بين 90 إلى 100 الف برميل يوميا ولدينا خطط لزيادة الإنتاج الى نحو 50 % من خلال تنفيذ بعض المشاريع المؤمل أن تنجز خلال 2009 – 2010 وقد تمتد الى منتصف 2011 وهذه الخطط تشمل العقد الذي وقعناه مع شركة (وذر فورد) الأمريكية بمبلغ (224 مليون دولار) لحفر 20 يئراً نفطية في حقول البزركان، وكذلك توقيع عقد مع إحدى الشركات العراقية لأصلاح 50 بئراً نفطية، كما لدينا عقد مع شركة الحفر العراقية يتم بموجبه استغلال (5) أبراج حفر بضمنها برجين للاستصلاح وبهذا نطمح لزيادة الإنتاج ليصل بحدود 140 إلى 150 ألف ب/ي.  بخصوص عقد وذر فورد ما الأسباب الحقيقية لتأخر تنفيذ العقد الذي وقعتموه معها قبل أشهر عدة وما مدى صحة ما يشاع من أن وزارة المالية هي السبب المباشر لهذا التأخير؟ - آخر لقاء مع ممثلي الشركة جرى قبل مدة قصيرة وتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة للعقد المبرم الذي تم توقيعه ومصادقته ووصل الى مرحلة فتح الاعتماد المالي وهي المرحلة الأخيرة للعقد ومن المؤمل وصول أجهزة الحفر مطلع العام القادم . أما بخصوص دور وزارة المالية فكما تعرفون أن الوزارة تعرضت لعمل إرهابي في 19/ آب الماضي وهذا اثر على عملها و تسبب بتأخير إطلاق مذكرة فتح الاعتماد لدى المصرف العراقي التجاري لتأمين الاستحقاقات المالية للعقد، إذن سبب التأخير فني بحت وليست هناك أية أسباب أخرى؟  إذا كنتم تمتلكون الإمكانات الفنية والإدارية كما أشرتم ، فما الذي يحول دون قيام شركتكم بعمليات حفر هذه الآبار بدل الشركة الأجنبية؟ - صحيح أن الخبرات والإمكانات الفنية والإدارية متوفرة لدينا ولكنها ليست بمستوى إمكانات الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، والأسباب عديدة منها أن العراق تأخر في مجال التكنولوجيا لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن وحتى الآبار التي نقوم باستغلالها الآن سبق وأن حفرتها شركات أجنبية في مطلع السبعينيات.  غالبا ما يثار موضوع حرق الغاز المصاحب لعمليات الأنتاح بدل استغلاله ، لماذا لا تتم الاستعانة بالشركات الأجنبية للاستثمار في هذا القطاع؟ - أن كميات الغاز التي تحرق في ميسان قليلة قياسا بالبصرة أو الشمال، فهي لا تتجاوز 40 مقمقاً (مليون قدم مكعب قياس) ولدينا خطة مع وزارة الكهرباء لاستغلال هذه الكمية من الغاز لتجهيز محطة الكحلاء الكهربائية – تحت التشييد – وكذلك تجهيز محطة كهرباء البزركان.  هل لكم أن توضحوا ما حقيقة ما يثار بين الحين والآخر بشأن إشكاليات (الحدود النفطية) مع الجارة إيران، وهل هي حقول أو آبار مشتركة أو ماذا؟ - هي حقول مشتركة وليست آباراً فلدينا حقول مشتركة على طول الشريط الحدودي في مناطق الأهوار الجنوبية مثل حقل مجنون والحويزة، علماً أن حقل الحويزة لم يتم استغلاله حيث حفر بئر واحد في مطلع السبعينيات وترك الموضوع للمستقبل، فهنالك مكامن نفطية ولطبيعة تكوينها وموقعها على الشريط الحدودي أصبحت مكامن مشتركة وكل ما موجود على السطح هو ايضا بالنتيجة مشترك، إذن نستطيع القول أن ما بيننا و

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram