بغداد/ المدىطفت على سطح العملية التعليمية في المدراس الابتدائية والمتوسطة ظواهر سلبية خلقت ردود فعل سلبية لدى لطلاب وذويهم على حد سواء، وفي مقدمة هذه الظواهر اجبار الطلاب على تنظيف المدرسة، الامر الذي وفر على المنظفات (الفراشات) فسحة من الجهد والقوت الذي استثمرنه في تقديم المأكولات والمشروبات الى المعلمات وادارة المدرسة عرفانا منهن للخدمة التي ازيحت عن كاهلهن.
وفي المقابل فأن وزارة التربية لم تكلف نفسها عناء الاجابة عن الشكاوى التي نشرت في الصحف ومنها صحيفتنا حول هذا الموضوع، بالرغم من انتشار هذه الظاهرة في اغلب مدارس بغداد لاسباب عدة من بينها ايقاف تعيين المنظفات في المدارس او قلة عددهن، وما فاقم من المشكلة ان وزارة التربية حصرت صلاحية تعيين عاملات التنظيف بيد مديرات المدارس فقمن بتعيين أقاربهن وبدلاً من ان يمارسن عملهن في تنظيف المدرسة تحولن الى (كاتبات)! وجلبن شهادات تثبت أنهن خريجات المرحلة المتوسطة او الإعدادية! وهكذا ظلت المدارس بلا منظفات، وللعلم فقط فان بعض إدارات المدارس لجأت الى الاستعانة بمنظفات (على القطعة) ويتم تحصيل رواتبهن عن طريق جمع التبرعات من الطلبة! تفاصيل ص9
تنظيف المدارس.. مهنة طوارئ للطلاب لحين الحصول على شهادة التخرج!
نشر في: 2 نوفمبر, 2009: 07:27 م