اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تلتقي مبارك في القاهرة .. كلينتون: لانقبل بشرعية الاستيطان الاسرائيلي

تلتقي مبارك في القاهرة .. كلينتون: لانقبل بشرعية الاستيطان الاسرائيلي

نشر في: 4 نوفمبر, 2009: 04:44 م

القاهرة / رويترز قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس الاربعاء بعد اجتماعها بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة ان الولايات المتحدة "لا تقبل بشرعية الاستيطان الاسرائيلي، لكنها اضافت بأنها تعتبر "ان المفاوضات هي السبيل الاسرع للتوصل الى تجميد الاستيطان".
 فيما اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان قوة تابعة للبحرية الاسرائيلية اعترضت ليل الثلاثاء الاربعاء سفينة محملة بالاسلحة ترفع علم انتيغوا. وافادت كلينتون في مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط بأن "واشنطن مقتنعة بأن انهاء كل الانشطة الاستيطانية حاليا ومستقبلا هو الحل الامثل." كما اشارت كلينتون الى ان المفاوضات حول "دولة" فلسطينية ينبغي ان "تشمل كل القضايا بما فيها القدس". هذا وقد التقت الوزيرة كلينتون امس الاربعاء الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، المحطة الاخيرة من جولة صعبة في المنطقة لم تتح تحقيق اي تقدم في اتجاه استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. واجرت مباحثات مع مبارك قبل ان تعقد مؤتمرا صحفيا مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط. واضافت كلينتون زيارتها الى القاهرة في اللحظة الاخيرة الى جولتها لتهدئة مخاوف العالم العربي الذي اعرب عن قلقة بعد تصريحات ادلت بها السبت في القدس ووصفت فيها عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتجميد جزئي للاستيطان يستثني القدس بانه "غير مسبوق". وكانت كلينتون التقت في ابو ظبي السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي رفض استئناف المفاوضات من دون وقف كامل للاستيطان. وبذلت الوزيرة الاميركية جهدا كبيرا بعد ذلك خلال مشاركتها في منتدى المستقبل في مراكش لتبديد الانطباع بان واشنطن انحازت لاسرائيل وتراجعت عن موقفها بشان الاستيطان. الى ذلك قالت تقارير صحفية امس انه بعد اربعة ايام من محادثات كلينتون مع الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب قال مسؤول اميركي بارز ان واشنطن تجري تقييما لترى ما اذا كان مسعاها لاقناع اسرائيل والفلسطينيين باستئناف المفاوضات له اي فرصة للنجاح وقد تدرس وسائل بديلة اذا ما كانت الاجابة بالنفي. وحاولت كلينتون خلال جولتها تبديد تلك المخاوف لكن جهودها لاعطاء زخم جديد لجهود السلام جعلت بدلا من ذلك العديد من المحللين يتساءلون ما اذا كانت الزيارة ادت الى انتكاستها. وفي غياب اي اشارة الى حدوث تقدم فيما يتعلق بالقضايا الهامة سئل بي.جي. كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ما اذا كانت الولايات المتحدة قد تدرس تحديد اطار من جانبها لاتفاق للسلام وتعرضه على الاطراف لقبوله او رفضه. وقال كراولي للصحفيين على طائرة كلينتون التي اقلتها من المغرب حيث كانت تحضر منتدى عن التنمية واجرت سلسلة من الاجتماعات مع عدد من قادة الشرق الاوسط "حدث بعض التقدم ولكن من الواضح في الوقت الحالي انه ليس كافيا." وقال "استنادا الى هذه النقاشات سنقول (هل هناك امكانية في التركيبة الحالية ام اننا يتعين علينا ان ندرس البدائل.."). وخفف الرئيس باراك اوباما الضغوط على اسرائيل بشأن المستوطنات داعيا الى تقييد البناء بعد ان كان يطالب من قبل بالتجميد. واغضب التغيير الفلسطينيين الذين يقولون انه قتل اي امل في احياء محادثات السلام في وقت قريب. واكدت كلينتون على هذ التحول في القدس يوم السبت عندما اشادت بعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تقييد الاستيطان باعتباره "غير مسبوق" ودعت الفلسطينيين الى التخلي عن شرطهم المسبق لاجراء المحادثات دون ان تقدم مطالب محددة مماثلة الى الجانب الاسرائيلي. وجاءت زيارة كلينتون الى مصر بعد توقف يومين في المغرب حيث حثت وزراء الخارجية العرب على وضع تبادل الاتهامات جانبا ودعم التحركات لاستئناف المحادثات المعلقة منذ ديسمبر كانون الاول. وعقدت كلينتون اجتماعا استمر 15 دقيقة مع وزير الخارجية الليبي موسى كوسا في أول محادثات تجريها معه منذ أن تولت منصبها في يناير كانون الثاني الماضي. وبحث الاثنان العلاقات الثنائية والتطورات في اقليم دارفور بغرب السودان. وقال كراولي ان كلينتون لم تطرح قضية عبد الباسط المقرحي المتهم بتفجير لوكربي الذي أثار الافراج عنه من سجن في اسكتلندا في أغسطس اب الماضي ثم استقباله كبطل عند عودته الى ليبيا ردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة. ووصل الى القاهرة يوم الثلاثاء أيضا جورج ميتشل المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط وقال كراولي انه من المقرر أن يطلع كلينتون على نتائج أحدث جولة له من المحادثات في اسرائيل والاردن والتي تضمنت اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الاردنية عمان. ومن المقرر أن تجتمع كلينتون مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات المصرية عمر سليمان الذي يشرف على جهود لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram