أربيل/ المدى أكد ناصر الطاهري رئيس الوفد الكويتي لكرة القدم في التصفيات المؤهلة الى نهائيات امم آسيا المقامة حاليا في اربيل ان مشاركة المنتخب الكويتي في التصفيات له دلالات عديدة منها اننا نسعى الى المساهمة في رفع الحصار الرياضي عن جميع المناطق في العراق،حيث نطمح الى اقامة بطولة كروية دولية في اربيل بمشاركة المنتخبات العربية والدولية القوية.
وأشار الطاهري في حديث خاص لموفد المدى الى ان المنتخب الكويتي للشباب جاهز من الناحتين الفنية والبدنية للمنافسة على خطف احد بطاقتي التأهل الى النهائيات الاسيوية لوجود نخبة من اللاعبين الجيدين الذين يمتازون بالمهارات الفردية العالية والامكانات البدنية الملائمة فضلا عن ان الاتحاد الكويتي وفر لمنتخب الشباب جميع مستلزمات النجاح في مسيرته في التصفيات من معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية لاسيما اننا في الاتحاد نعده منتخب الامل للكرة الكويتية الذي يعيد امجاد كرتنا الذهبية في البطولات الدولية لذلك في حال تأهل المنتخب الى النهائيات الآسيوية ستكون خطوة بهذا الاتجاة تحفّز اللاعبين لمواصلة مسيرتهم بنجاح. واضاف: ان مباراة منتخبنا الكويتي اليوم امام المنتخب الافغانستاني فرصة كبيرة لخطف اول ثلاث نقاط للفارق الفني الكبير بين المنتخبين وهي الخطوة الاهم للمنتخب في التصفيات لانها ستمنح اللاعبين والملاك التدريبي الثقة في امكاناتهم ويعزز آمالهم بالتأهل. وعن ابرز المنتخبات المؤهلة الى التأهل للنهائيات الآسيوية من المجموعة الثالثة قال: ان مباريات اليوم الاول من التصفيات كشفت عن ان المنتخبين العراقي والسعودي هما المؤهلان من النواحي الفنية والبدنية للوصول الى النهائيات، لكن ذلك لا يلغي فرصة المنتخب الكويتي حيث اننا جئنا للفوز والدخول في دائرة التنافس على قمة المجموعة، واتوقع ان فارق الاهداف سيلعب دورا كبيرا في تحديد المنتخبين المتأهلين الى النهائيات كما ان المباريات شهدت لمحات كروية جيدة قدمها لاعبو المنتخبات المشاركة في التصفيات. وعن التنظيم للتصفيات قال: ان الاجواء في اربيل جيدة والنجاح التنظيمي في مبارة اربيل والكويت الكويتي شجعنا الى المشاركة في التصفيات لذلك ارى بان التنظيم جيد.