TOP

جريدة المدى > محليات > مطالبات بإلغاء عطلـة يـوم السبت فـي مـدارس نينوى..ومـجلس الـمحافظـة يـرفض

مطالبات بإلغاء عطلـة يـوم السبت فـي مـدارس نينوى..ومـجلس الـمحافظـة يـرفض

نشر في: 6 نوفمبر, 2009: 05:31 م

الموصل/ نوزت شمدين تزايدت الدعوات المطالبة في نينوى بإلغاء عطلة يوم السبت في المدارس، بعد ان افرزت نتائج الامتحانات العامة للموسم الماضي تدنيا كبيرا، قيل إنه مؤشر على تدني مستوى التعليم برمته في المحافظة، وقدم حميّر محمد الطه رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة نينوى،
 مقترحا إلى المجلس ، يدعو فيه إلى إلغاء عطلة يوم السبت لمدارس مدينة الموصل والاقضية والنواحي المحيطة بها، مستنداً في ذلك حسبما أشار إلى تخويل البرلمان العراقي لمجالس المحافظات بذلك، وقال: "هذه العطلة فقدان لساعات عمل نحن بحاجة ماسة إليها"،وأضاف: تربية نينوى على مفترق طرق بسبب الوضع غير المستقر وتردي الحالة الأمنية، وتراجع المحافظة في تسلسلات الترتيب ما بين تربيات المحافظات الأخرى "، وان احتياجات النهوض بالواقع التربوي هي بتعيين كوادر تربوية جديدة، وتشييد ابنية مدرسية اضافية، والاهتمام بالمؤسسات التربوية خارج مدينة الموصل. رفض المقترح من جهته رفض مجلس محافظة نينوى المقترح، بعد أن صوت ضده(15)عضواً، مقابل ستة مؤيدين، وبيّن يحيى عبد محجوب نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة نينوى: ان المجلس متفهم لوجهة نظر من طالب بالغاء عطلة يوم السبت، لكن الواقع الحالي في العراق جعلنا لانوافق على إلغاء هذه العطلة لعدة أمور: " الخوف من فرص انتشار الأمراض، لأنه كلما ازداد وقت الاحتكاك بين الطلبة كثرت فرص انتشار الأمراض، كما ان البيئة المدرسية والواقع الصحي في المدارس والمؤسسات التربوية، تشير الى ضعف في مستوى الخدمات الصحية وتوفر المياه الصالحة للشرب، اضافة الى احتياجات الطلبة والتدريسيين الى الراحة الذهنية التي تتيحها عطلة يوم السبت. وكانت نتائج الامتحانات العامة للدراستين المتوسطة والاعداداية، كارثية بالنسبة لأهالي نينوى، ما دعا الى تدخل مجلس المحافظة الذي اقال مديرة التربية السابقة عالية حسن ، بعد ان قدمت تبريرات في جلسة استجوابها ساهمت على مايبدو في اقصائها، حيث اتهمت اولياء الامور بالتقصير في توجيه ابنائهم، وكذلك المعلمين والمدرسين المعينين حديثاً وقالت بانهم غير كفوئين، اضافة الى غلق الطرق المستمر والوضع الامني غير المستتب في المحافظة. حلول ناقصة المختصون في المجال التربوي، يعتقدون بأن اقالة المدير العام للتربية ليس حلاً جذرياً، ويتعين على وزارة التربية والمسؤولين في المحافظة، تدارس السبل لمعالجة جوهرية، وهذا لن يتم في موسم دراسي واحد بل قد يحتاج الى عدة سنوات، ومنها وبشكل مؤكد الغاء عطلة يوم السبت، التي تكثف من ساعات الدوام في باقي الايام، بل ذهب البعض منهم الى المطالبة بتمديد ساعات الدوام المدرسي نفسها، وهذا يشترط حسبما ذهبوا الى بناء الكثير من المدارس، وإدخال المتعينين الجدد في دورات تقوية، مع تنظيم حملة تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في توعية الاهالي بضرورة التزام ابنائهم ومتابعه كل ما يتعلق بتعليمهم. الباحث عبد الناصر عزيز، ايد تلك الدعوات واضاف: " يبدو أن علينا المطالبة باعادة التجنيد الالزامي، لانه سيكون رادعا بالنسبة للكثير من الطلبة، على ان يتم طبعا تنظيمه بطريقة يفلت منها الواصلون الى الجامعة على سبيل المثال". أيام زمان و بشيء من الحزن ، أشار مدرس متقاعد عمل سنوات طوال في الاعدادية الشرقية في مدينة الموصل: " الموصل كان تحتل المراتب الاولى على مستوى العراق، وكانت اعدادية الشرقية بشكل خاص تحوز على جوائز تقدمها الدولة للمدارس المتميزة، كنا نتعامل مع طلاب يختلفون على ما تمتلئ به المدارس هذه الايام، الستلايت والانترنيت والموبايل، واستعمالاتها خارج سيطرة الاسرة، المنشغلة اصلا بامور اخرى، هي الاسباب الرئيسة لما آلت اليه مدارسنا اليوم، اضافة الى باقي الامور المتعلقة بنوعية المدرس، والمدرسة ذاتها اداريا وجغرافيا وغيرها من الامور، وأوضح المدرس السابق: اتوقع ازدياد اعداد المدارس الاهلية، ورواج وانتشار التدريس الخصوصي بشكل اكبر، للتعويض عن عجز التربية عن القيام بمهامها،لانها محكومة بسياسة اكل الدهر عليها وشرب. مستوى التعليم وشاع في نينوى بعد ظهور نتائج الامتحانات العامة، ان هناك تلاعباً في هذه النتائج مصدره بغداد، والكثير من اولياء الامور روجوا لمثل هكذا امر، متبنين بذلك روايات ابنائهم، او ربما الرواية التي اطلقها مجهولون من تربية نينوى للتخلص من المساءلة، وإلقاء اللوم على اخرين في تراجع مستوى التعليم في المحافظة. ووجدنا صعوبة بالغة في اقناع، جاسم طلب ولي امر احد الطلاب الراسبين في السادس الاعدادي، بأن المشكلة تتعلق بقابلية ابنه الدراسية، حيث اقسم بانه (مسك)مدرسين في جميع المواد لأبنه، وانه عفاه وبشكل تام من كل الواجبات المنزلية، لكي يتفرغ لدراسته طوال العام الماضي، وكانت النتيجة انه رسب في النهاية، وقال بأنه يعرف الكثيرين من امثال ابنه، وان هناك من يريد جعل الموصل متأخرة في مجال التعليم. وليس جاسم وحده المؤمن بهذا، بل يشترك معه غالبية اولياء امور الطلبة الذين لم يستطيعوا الحصول على علامات جيدة في الامتحانات العامة، هذا وسط سكوت تام من تربية نينوى التي لم يظهر أي مسؤول منها لينفي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قلق في ذي قار من تصاعد جرائم الابتزاز الإلكتروني وانتحار الضحايا!

أهالي ذي قار: مياه الشرب بلون أخضر وذات رائحة كريهة

قائد حراك قضاء الصادق: نادم على الاجتماع مع الحكومة!

إحراق النفايات غير القانوني في بغداد مستمر.. رغم مؤشرات التلوث

إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان

مقالات ذات صلة

قاوم التفجيرات وقدم خمسة شهداء.. رحيل الحاج الخشالي صاحب مقهى الشابندر
محليات

قاوم التفجيرات وقدم خمسة شهداء.. رحيل الحاج الخشالي صاحب مقهى الشابندر

متابعة المدىتوفي أمس السبت، صاحب مقهى الشابندر التراثي محمد الخشالي، عن عمر ناهز 93 عاماً، إذ يعد واحداً من أقدم وأشهر مقاهي بغداد الثقافية.ويرابط “الحاج الخشالي” في المقهى بشكل يومي إذ يقول كثير من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram