اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > القوات الباكستانية تتوغل في معقل كبير لطالبان

القوات الباكستانية تتوغل في معقل كبير لطالبان

نشر في: 6 نوفمبر, 2009: 05:35 م

إسلام أباد/ رويترز) قال مسؤولو أمن امس الجمعة ان قوات باكستانية توغلت في معقل مهم للمتشددين في وزيرستان الجنوبية بينما أصاب مسلحون ضابطا برتبة بريجادير وسائقه في اطلاق للنار من سيارة في العاصمة إسلام أباد. وبدأ الجيش يوم 17 تشرين الاول هجوما بهدف القضاء على متشددي طالبان الباكستانية
 ودحرهم في منطقة قبائل البشتون المضطربة الواقعة على الحدود مع أفغانستان. وتراقب الولايات المتحدة وقوى أخرى لها قوات في افغانستان الهجوم العسكري عن كثب اذ اصبحت المنطقة الحدودية ملاذا لجماعات متمردة من البلدين. وقال مسؤولون في الجيش والمخابرات ان جنودا باكستانيين يتقدمون من ثلاثة اتجاهات باتجاه قلب معقل المتشددين ودخلوا قرية مكين التي يسيطر عليها المتشددون. وقال مسؤول عسكري بارز في المنطقة طلب عدم ذكر اسمه «لم نلق مقاومة كبيرة عندما دخلنا مكين. تمشط قواتنا المنطقة الان بحثا عن الالغام والعبوات الناسفة وتتقدم الى الامام.» وذكر مسؤول في وكالة مخابرات أن سبعة متشددين قتلوا في اشتباكات بمكين حيث قتل بيت الله محسود زعيم طالبان الباكستانية في هجوم صاروخي بطائرة أمريكية دون طيار في أوائل أغسطس اب. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثين باسم الجيش. ولم يرد تأكيد مستقل للتقرير حيث يمنع الصحفيون من دخول المنطقة الا في زيارة عارضة برفقة الجيش. ويعتقد أن المقاتلين الاجانب في القاعدة يختبئون في وزيرستان الجنوبية بجانب الالاف من المتمردين الباكستانيين. ويضغط الجيش على المتشددين لاخراجهم من معاقلهم لكنهم ردوا بتصعيد هجمات التفجيرات على أهداف في العمران. وفي أحدث هجوم فتح مسلحون النار على سيارة في إسلام أباد وأصابوا ضابطا برتبة بريجادير وسائقه. وقالت قناة (دون) التلفزيونية ان البريجادير كان يعمل في وكالة مخابرات تابعة للجيش. وكان ضابط برتبة بريجادير أيضا قتل هو وسائقه في هجوم مماثل يوم 22 أكتوبر. وفتح مسلحون النار بعد ذلك بأيام على سيارة تابعة للجيش لكن المهاجمين تمكنوا من الفرار. ومن ناحية أخرى قتلت الشرطة متشددين اثنين في اشتباك بعدما رفضا ايقاف سيارتهما عند نقطة تفتيش في بلدة مانسيهرا على بعد 90 كيلومترا شمالي اسلام اباد. وقال وقار أحمد وهو مسؤول بارز في الشرطة ان الهجوم أسفر عن اصابة اثنين من رجال الشرطة. وانتشلت الشرطة سترات ناسفة عادة ما يستخدمها الانتحاريون بحانب أجهزة تفجير ومتفجرات. من جهة اخرى اطلق مسلحون يركبون دراجة نارية امس الجمعة النار على ضابط رفيع المستوى في الجيش وجندي في اسلام اباد ما ادى الى اصابتهما بجروح قبل ان يفروا من موقع الحادث الثالث من نوعه خلال اسبوعين، حسب مسؤولين. وقال ضابط الشرطة محمد ازهر لوكالة فرانس برس ان الضابط والجندي اصيبا باطلاق النار اثناء تنقلهما في جيب في حي اي-8 السكني. واضاف ان «مسلحين يركبان دراجة نارية فتحا النار على الجيب واصيب شخصان في العربة ونقلا الى المستشفى»، بدون الادلاء بمزيد من التفاصيل. وذكر طبيب في مستشفى المعهد الباكستاني للعلوم الطبية الباكستانية ان المصابين في حالة مستقرة. وصرح الطبيب ناصر احمد لوكالة فرانس برس ان «ضابطين احدهما برتبة بريغادير، اصيبا عندما فتح مجهولون النار على عربتهما». واضاف ان «الاثنين اصيبا بجروح الا ان حالتهما مستقرة». وهذا الهجوم هو الثالث الذي يستهدف ضابطا برتبة عالية في العاصمة الباكستانية خلال اسبوعين، في الوقت الذي تشن فيه القوات الباكستانية هجوما واسعا ضد طالبان باكستان في منطقة جنوب وزيرستان القبائلية الشمالية الغربية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram