اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مولن: بالإمكان إرسال المزيد من القوات المقاتلة إلى أفغانستان

مولن: بالإمكان إرسال المزيد من القوات المقاتلة إلى أفغانستان

نشر في: 6 نوفمبر, 2009: 05:58 م

بغداد/ المدى والوكالاتدعت النتائج الايجابية التي حققتها خطط الرئيس الاميركي السابق بارسال خمس فرق قتالية الى العراق بتحقيق الاستقرار، الى تكرار التجربة في افغانستان. وقال قائد الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن انه «من المنطقي» اعتبار ارسال قوات اميركية اضافية الى العراق عام 2007 لتعزيز الامن انموذجا لما سيحصل في افغانستان.
 واضاف خلال مؤتمر صحفي في واشنطن «اذا عملت مقارنة مع العراق في 2006-2007، انظروا اين اصبحنا اليوم في هذا البلد» في اشارة الى الوضع في العراق بعد عامين على ارسال تعزيزات. واوضح «بامكاننا بشكل ما تطبيق نفس الاجندة في افغانستان». واشار ردا على سؤال الى ان مثل هذه المقارنة هي «معقولة لناحية التأثير والقدرة على تقليص قواتنا بعد ذلك (على الارض) واعادتها الى الوطن». ومع ذلك، حذر الاميرال مولن بالقول «يجب ان نكون حذرين تجاه المقارنات المباشرة بين العراق وافغانستان». يشار الى ان المسؤولين الاميركيين يتحفظون بالاجمال على اعطاء تقديرات حول المدة الضرورية للمهمة الدولية في افغانستان من اجل السيطرة على الوضع وتسليم المسؤولية للقوات الافغانية. وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش قد ارسل خمس فرق قتالية اضافية الى العراق في كانون الثاني 2007 لتحسين الوضع الامني. وقد اعتبرت هذه السياسة في واشنطن ناجحة خصوصا من قبل الذين يدعمون زيادة عدد القوات العسكرية في افغانستان. من جانب اخر، تجري «خلية الأزمة» في العراق، التي تمثل القيادات الأمنية في البلاد، مراجعة شاملة للخطط الأمنية ونقاط التفتيش المنتشرة في العاصمة، تمهيداً لوضع «استراتيجية جديدة» للحيلولة دون تكرار تفجيرات مماثلة لتلك التي استهدفت وزارات ومؤسسات حكومية مهمة في آب وتشرين الأول الماضيين. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية علاء الطائي ان «هناك لجنة وزارية مشكلة من وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني تعكف على دراسة وتقدير وتقويم الوضع الأمني في بغداد». وأوضح في تصريحات صحفية أن «هذه اللجنة ستقوم بدراسة الواقع الميداني ومن ثم وضع الخطط الجديدة، وستجري مراجعة شاملة لنقاط التفتيش في بغداد، ومن المتوقع أن يجري تقليصها بما ينهي الاختناقات المرورية». بدوره قال الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان «خلية الأزمة عقدت اجتماعات موسعة بهدف إعادة النظر في الخطط الأمنية المنفذة في بغداد». وأضاف أن «التحقيقات بتفجيرات الأحد ما زالت مستمرة ولم تصل الى شيء محدد حتى الآن»، لافتاً الى أن «زيادة عدد أجهزة الكشف عن المتفجرات في نقاط التفتيش المنتشرة في بغداد ستساعد على تعزيز الأمن وتسهيل عملها، وستقلل من الاختناقات المرورية التي تحصل في تلك النقاط». كما رفض اللواء عطا التعليق على إعلان أمانة مجلس الوزراء عن اعتقال المسؤولين عن تفجيرات الصالحية في بغداد، مكرراً القول بأن «التحقيقات ما زالت مستمرة. ونحن الجهة العسكرية والأمنية التي تختص بهذه الأمور، ولم نصل الى شيء ملموس بعد».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram