البصرة/ الوكالات ذكر طبيب عراقي استشاري ان العلاج بالفن بدأ يتوغل في بعض أروقة الأوساط الطبية في البصرة وبعض المحافظات العراقية ليكون واحدا من الأساليب العلاجية المعترف بها على مستوى العالم.
وقال عبد الكريم الموزاني استشاري الإرشاد النفسي وهو أول المتخصصين العراقيين بهذا النوع من العلاج للصحافة: هناك إقبال جيد على هذا النوع من العلاج، وهناك توجه إيجابي من قبل أفراد المجتمع بالنسبة للتعرف على الفن ودوره العلاجي". وأوضح ان "هذا النوع من العلاج بدأ بشكل فعلي في مدينة البصرة بعد مشاركة نخبة من المختصين في احدى الدورات التخصصية بهذا النوع من العلاج خارج العراق". و أضاف ان "هناك صعوبات كثيرة تواجه هذا النوع من الطب بسبب الجهل بهكذا نوع من العلاج". مشيرا إلى ان "أوربا استطاعت أن تخطو خطوات كبيرة في هذا المجال ناهيك عن بعض الدول العربية كمصر والسعودية". وطالب الموزاني الجهات المختصة بأن تبحث عن الأدوات والأساليب الجديدة في العمليات العلاجية لتطوير هذا النوع داخل العراق من خلال علاج الاضطرابات النفسية والعضوية عن طريق الفن. وأشار إلى: اننا "نستخدم عدة انواع من الفنون التشكيلية وفنون الغناء والرقص والموسيقى وغيرها، ومن ثم نلجأ إلى تحليلها من حيث الأفكار والأسلوب الذي نفذت به الخطوط والألوان والأشكال والعناصر، ثم نربطها مع أقطاب المشكلة النفسية للوقوف على مصدر تلك الصور لمعرفة أسباب المشكلة، ومن ثم نبدأ بالعلاج".