TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الساعات.. تقنيات جديدة واكسسوارات أناقة

الساعات.. تقنيات جديدة واكسسوارات أناقة

نشر في: 7 نوفمبر, 2009: 05:03 م

بغداد/ نورا خالد تصوير/سعدالله الخالدي لم تعد الساعات اليدوية تؤدي وظيفة واحدة وهي معرفة الوقت بل اصبحت ذات قيمة جمالية اكثر من قيمتها في معرفة الوقت، فأخذت اشكالاً والواناً متعددة، حتى باتت بالنسبة للرجال والنساء اكسسواراً مكملاًً للأناقة، وتوفر العديد من ساعات اليد معلومات إضافية، زيادة على تحديد الساعات والدقائق،
ومعرفة التاريخ، والسنة. ويُصدر بعضها صوت إنذار، لايقاظ صاحبها في الوقت الذي يريد. كما تظهر بعض ساعات اليد الجديدة، ذات الوظائف الخاصة، نبض حامليها، أو درجة حرارة أجسامهم. ويحتوي بعضها على ألعاب إلكترونية، وحاسبات صغيرة، لحل بعض المسائل الرياضية. هذا ما قاله صاحب احد المحال في منطقة الكرادة عدي يحيى الذي اضاف: نستورد كل ماركة من الدولة المختصة بصناعتها، فماركة (البت) فرنسية وماركة (اكنت) سويدية، اما بعض الماركات السويسرية فهي (جوفيال والاكوار).وبالنسبة لأغلى الأنواع فهي الماركة السويسرية خاصة تلك التي تحتوي على نظام السرعة الذي يقيس المسافة التي يقطعها مرتدي هذه الساعة، وتتراوح اسعارها بين (150 – 200) دولار. واغلى ساعة في المحل هي ساعة (سويستك) التي تحتوي على عدد من حبات الألماس سعرها 795 دولارا. دخلنا الى المحل المجاور وكان متخصصاً ايضاً في بيع وتصليح الساعات اليدوية، وبعد جولة قصيرة داخل المحل سألت صاحبه عن الزبائن الذين يرتادونه فقال: اغلب زبائني من الرجال لأن الرجل عندما يأتي لا يشتري الساعة الرجالية وحسب وانما يشتري الساعة النسائية هدية لزوجته او لصديقته. اما المرأة فعندما تدخل المحل تشتري لنفسها فقط وهي تعدها من اهم مكملات اناقتها، وأحياناً يدخل الزبون الى المحل ويشتري لنفسه الا ان أغلبهم يشترون الساعات هدايا. اما عن اللون المرغوب به بالنسبة للنساء فهو اللون الذهبي وترتديها المرأة مع الذهب وهذا اللون لا يصدأ لان الماركة معروفة كما اننا نعطي ضماناً للساعة لمدة سنة، واذا حدث فيها عطل او صدئ لونها فمن حق الزبون ارجاعها الى المحل.اما بالنسبة للرجل فيفضل اللونين الفضي والأسود. واغلب زبائن المحل هم من الموظفين الذين زادت رواتبهم في الوقت الحالي. وعن الساعات التي تنتشر حاليا في الاسواق بأسعار رخيصة اجابنا صاحب المحل قائلاً: ان اغلب الساعات المتوفرة في الاسواق والتي تعرض في (الجنابر) من النوع الصيني التي لايتجاوز سعرها 6 الاف دينار و تعمل هذه الساعات كحد اقصى ثلاثة اشهر ثم تتوقف عن العمل ويشتري هذه الساعات ذوو الدخل المحدود. وتجولنا في الباب الشرقي بين جنابر الساعات فكانت هنالك ساعات غير معقولة أسعارها، وتتراوح مابين (1000) دينار و(2000) وهي كما قال أحد الباعة من مناشئ صينية، وتستورد مع بعض البضائع الرخيصة أيضاً. وكان هنالك تهافت على شرائها من قبل ذوي الدخل المحدود، اذ قال أحدهم: كل شهر أبدل ساعتي بأخرى حتى وان لم تعطل، لأنها رخيصة ولاتشكل عبئاً على دخلي. وقال آخر: أشتري هذه الساعات لجمالها والوانها لاسيما وهي مغلفة بغلاف جذاب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مرآة الصمت والانعكاس في معرض كاظم إبراهيم

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض

شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج

المركز الثقافي العراقي يحتفي بالذكرى العاشرة لرحيل الرشودي

مقالات ذات صلة

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

 بغداد / علي الدليمي أعلنت نتائج المسابقة الدولية الثانية للكاريكاتير في الجزائر عن إنجاز فني عربي جديد، حيث فاز الفنان العراقي القدير "غزال محمد" بالجائزة الثانية المرموقة. وقد جاء فوز غزال عن عمله...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram